حذر عمدة مدينة سومي شرقي أوكرانيا اليوم، من تسريب لمادة الأمونيا بسبب قصف روسي على إحدى المحطات الكيماوية. وأوضح ديميترو زيفيتسكي، أن مساحة المنطقة التي تشهد تسريبا كيماويا حول المحطة الكيماوية تبلغ 2.6 كم متربع. وحذر من أن قرية نوفوسيليتسيا أصبحت مهددة بالخطر نتيجة تسرب مادة الأمونيا، مستبعدًا في الوقت نفسه أن تتأثر مدينة سومي بسبب اتجاه الريح، مؤكدًا أن الفرق المختصة تتولى التعامل مع حادثة التسريب. من ناحيتها نفت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت محطات كيماوية، مؤكدة أنه سبق وأن حذرت من خطر الاستفزازات بالمواد الكيمياوية السامة ضد المدنيين في المنطقة قد تلجأ لها سلطات كييف بدعم من الغرب، لغرض اتهام روسيا بذلك. وأشار رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع المدني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، إلى أن القوميين الأوكرانيين يعدون لاستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة. يأتي هذا في وقت أكدت فيه هيئة الأركان الأوكرانية، أن قواتها صدت هجمات روسية من جهة غوستميل ومعظم القوات الروسية تبعد 25 كم عن كييف، مشيرة إلى أن الجيش الروسي يواصل قصف المدن والمناطق ما أسفر عن تضرر العديد من المنازل وفرار السكان.