تصدر هاشتاق #الحرب_العالمية_الثالثة الترند على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" في المملكة وعدة دول أخرى، على وقع دق طبول الحرب بين روسياوأوكرانيا، والتي وصلت لمرحلة متقدمة من الحشد العسكري. وأبدى المغردون تخوفهم من اندلاع حرب بين الدول الكبرى، خاصة أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى أوكرانيا وأسلحة متقدمة، تزامنًا مع الحشد العسكري الروسي على الحدود مع كييف. وفي الإطار نفسه طلب الاتحاد الأوروبي من موظفيه الدبلوماسيين مغادرة كييف، باستثناء الذين لهم أولوية قصوى. وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في بيان، أنه سُمح للموظفين الذين ليس لهم أولوية قصوى بمغادرة أوكرانيا. وذكر موقع "بوليتيكو" الإخباري، أن رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا السفير ماتي ماسيكاس، قال في رسالة بريد إلكتروني بعثها إلى الموظفين الدبلوماسيين في البلاد: "أريد أن يغادر جميع الموظفين الأجانب أوكرانيا في أقرب وقت، باستثناء أولئك الذين لهم أولوية قصوى". كما حثت وزارة الخارجية في نيوزيلندا اليوم السبت جميع مواطنيها في أوكرانيا على المغادرة فورًا من هناك. وقالت الوزارة في بيان إن "نيوزيلندا ليس لها تمثيل دبلوماسي في أوكرانيا، وبالتالي فإن قدرة الحكومة محدودة للغاية فيما يتعلق بتقديم مساعدة قنصلية للنيوزيلنديين في أوكرانيا". وجاء في البيان أن "الوضع الأمني في أوكرانيا قد يتغير في غضون فترة قصيرة ويجب ألا يعتمد النيوزيلنديون على الدعم بالإجلاء في مثل هذه الظروف". من جانبه، دعا رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم، المواطنين الأستراليين الذين يعيشون في أوكرانيا إلى مغادرة هذا البلد بأسرع ما يمكن قائلًا إن "الوضع هناك يزداد خطورة". وأضاف موريسون في إفادة صحافية: "نصيحتنا واضحة، هذا وضع خطير، عليكم السعي للخروج من أوكرانيا". وفي الساعات القليلة الماضية، طلبت بعض الدول مثل الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة والنرويج من مواطنيها مغادرة أوكرانيا "على الفور". وجاءت هذه الدعوات، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي غادر أستراليا اليوم السبت: إن "روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت".