أعلن رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، فشل المحاولة الانقلابية التي دارت فصولها مساء أمس الثلاثاء. وغرد سيسوكو عبر موقع تويتر أنه يسيطر على الوضع، فيما تحاول منظمات دولية تحديد ما إذا كان هناك انقلاب يتم تنفيذه ضده. وكتب سيسوكو عبر تويتر أن الوضع تحت السيطرة وشكر شعب بلاده الذي أعرب عن قلقه عليه. وكان قد سمع مساء الثلاثاء دوي إطلاق نار كثيف قرب مقر الحكومة في غينيا بيساو، فيما قالت وكالة الأنباء الألمانية، إن إطلاق النار وقع بالقرب من القصر الرئاسي. وأظهرت صور تم تداولها على موقع تويتر من بعض النشطاء الغينيين، جثثا ملقاة على الأرض، بوسط الطريق، وجثة أخرى ملقاة بما يشبه غرفة، وفيما يبدو أن هذه الأماكن قريبة من القصر الجمهوري. كما أظهرت الصور المتداولة بعضا من الجرحى، ومجموعات أخرى تم توقيفهم، يظهرون وهم جالسون على الأرض في وضع استسلام. وأكدت مصادر رئاسة جمهورية غينيا بيساو، وجود رئيس الدولة عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نبيام داخل القصر، المحاطين بعسكريين. كما ترددت أنباء عن وقوع فوضى وإطلاق رصاص قرب قصر الرئاسة ومقر الحكومة، بحسب ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب ما تم تداوله فقد تم إطلاق نار كثيف حول القصر الرئاسي في عاصمة غينيا بيساو، حيث كان ينعقد اجتماع لمجلس الوزراء. يذكر أن "عمر سيسكو إمبالو" قد وصل لرئاسة غينيا بيساو في الثالث من يناير 2020. وتعتبر غينيا بيساوي دولة ساحلية في غرب أفريقيا وغنية، لكن حولتها أباطرتها إلى أول دولة مخدرات في القارة السمراء. ويأتي انقلاب غينيا بيساو بعد انقلاب في مالي وبوركينا فاسو، ليصبح الانقلاب الثالث خلال أسبوع في أفريقيا