يعتبر مخدر الشبو، من أخطر المنشطات التي تم تداولها بين الشباب في الوطن العربي مؤخرًا، وتم تركيبه خصيصًا للقضاء على صحة الإنسان، ويرجع إليه السبب وراء الحوادث التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، وكان على رأسها قضيتي القتل في محافظتي الإسماعيلية والفيوم، وقد عرفت جريمة الإسماعيلية بجريمة سفاح الإسماعيلية وأكد مؤسس المركز القومي المصري للسموم، والاستشاري د. محمود عمرو، أن الهدف من انتشار مخدر الشبو، هو القضاء على الشباب، مشيرًا إلى أن تأثيره يتخطى بمراحل العديد من المواد المخدرة المعروفة حول العالم. وأوضح استشاري أمراض الصدر، أن لمخدر الشبو تأثير خطير على المتعاطي، حيث يتسبب في نشاط زائد، بالإضافة إلى هلاوس سمعية وبصرية، ما قد يؤدي بالشخص في النهاية إلى ارتكاب جرائم تصل إلى القتل، حسب "مصراوي" وأرجع عمرو سبب الحوادث البشعة التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، إلى مخدر " الشبو "، حيث شهدت محافظة الفيوم، حادثة ذبح أب لزوجته وأبنائه السته، والتي اعترف مرتكبها بتعاطيه "الشبو". في الوقت نفسه أكد المتهم بذبح أحد الأشخاص، والإمساك برأسه في الشارع، والمعرف ب "سفاح الإسماعيلية"، أمام المحكمة أمس، أنه لم يكن في وعييه، وأنه كان تحت تأثير المخدرات، حيث أشار محاموه إلى أن مخدر "الشبو" هو المتهم الرئيس في القضية التي هزت الرأي العام.