وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد في زيارة مريبة، وذلك بعد ساعات من محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي. وذكرت مصادر بحسب "العربية. نت"، أن "قاآني" عقد اجتماعاً مع قادة الفصائل، عقب وصوله فجر الاثنين إلى العاصمة العراقية، من دون ورود مزيد من التفاصيل. فيما وجهت أصابع الاتهام إلى الفصائل العراقية المسلحة الموالية لطهران، لاسيما بعد شنها حملة تجييش وتحريض ضد رئيس الحكومة منذ أكثر من أسبوع. ويحمل توقيت الزيارة في طياته الكثير من الخبايا، حيث تأتي الزيارة بعد ساعات على استهداف منزل الكاظمي بطائرات مسيرة، غالباً ما استعملتها الفصائل "الولائية" في هجماتها السابقة ضد مصالح أمريكية في البلاد، أو قواعد عسكرية تضم جنودا أمريكيين. وكان المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء العراقي، قد نشر بيان ل"الكاظمي" قال فيه: "سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، ونعرفهم جيدا وسنكشفهم، وسوف تصل يد العدالة إلى قتلة الشهيد العقيد نبراس فرمان ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي". وأوضح الكاظمي أن استهداف منزله تم بتوجيه طائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر ، وهو عمل جبان ولا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين.