وثّق أحد المواطنين من شرفة منزله، لحظة ضبط قوات من الجيش اللبناني ل"قناص" على أحد المباني، في شارع بدارو المقابل لمنطقة الطيونة. وبحسب قناة "الجديد" فهناك استمرار لانتشار القناصين على أسطح المباني المسكونة والغير مسكونة في منطقة الطيونة. وتشهد منطقة الطيونة ومحيطها منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة وإطلاق قذائف من نوع B7 و"أر بي جي"، وذلك بعد تجمع عدد من مناصري "حزب الله" وحركة أمل" للتوجه إلى قصر العدل حيث كان سيقام اعتصام ضد المحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. وبحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الداخلية فقد أدت الاشتباكات إلى سقوط 5 قتلى و16 جريحا. وأصدر الجيش اللبناني بيانًا عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال فيه :" بتاريخ 14 /10 /2021 وأثناء توجّه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل اشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة- بدارو، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح". وتابع :" على الفور، عزّز الجيش انتشاره في المنطقة، وسير دوريات راجلة ومؤللّة، كما دهم عدداً من الأماكن بحثاً عن مطلقي النار، وأوقف تسعة أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري. بوشرت التحقيقات مع الموقوفين باشراف القضاء المختص". وأضاف :" جرت قيادة الجيش اتصالات مع المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة، وتجدد القيادة تأكيدها عدم التهاون مع أي مسلح، فيما تستمر وحدات الجيش بالإنتشار في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات.