تعد إعدامات صنعاء الأخيرة، جريمة حوثية جديدة ولن تكون الأخيرة، فطريقة الإعدام التي نفذت بها لا يمكن مشاهدتها وسط جموع البشر إلا من خلال عصابة أو مشهد سينمائي. وأظهرت اللقطات إعدامات صادمة لرجال وأطفال لم يرتكبوا أي ذنب يستحقون عليه فظاعة العقاب. وتعددت انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد حقوق الإنسان والأرض والبحر، جرائم حرب ضد المدنيين والمطارات، واستهداف لحركة الملاحة الدولية وزراعة الألغام في كل بقاع الأرض، ويكتفي المجتمع الدولي بالإدانة الندب.