تشرّف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم الإثنين، بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقام أمير مكة بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلّل بهذا المخلوط الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وقد تمت مراسم غسل الكعبة هذا العام وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة، تعد أحد مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين. وأوضح أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة جمعت بين أمرين هما: السنة النبوية حيث دلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على العناية بالكعبة المشرفة، إجلالاً وتعظيماً لحرمتها ومكانتها وقداستها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.