قال الشيخ سعد بن تركي الخثلان: إن التكبير المطلق يشرع مع دخول عشر ذي الحجة، ويستمر وقتها إلى غروب شمس آخر أيام التشريق. وأضاف الخثلان، أن صفة التكبير أن يقول : "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وإن قال الله أكبر الله أكبر الله أكبر، فلا بأس بذلك". وأوضح الخثلان، أن معنى كونه مطلقاً أنه لا يتقيد بأدبار الصلوات الخمس، فيكون في غير أدبار الصلوات الخمس، مثل بين الأذان والإقامة، ويشرع للرجال أن يرفعوا أصواتهم بالتكبير، ويتأكد إحياء السنة عندما يغفل عنها كثير من الناس". وأشار إلى أن التكبير المقيد يبدأ لغير الحاج من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وبالنسبة للحاج يكون من ظهر يوم النحر إن كان قد رمى جمرة العقبة إلى عصر آخر أيام التشريق. وأضاف أن معنى كونه مقيداً ، أن يكون بعد الفرائض، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم، يكبرون، وكان عمر رضي الله عنه في منى يصلي بالناس ثم يكبر فيكبر الناس بتكبيره وترتج منى تكبيراً، فيجب أن يحرص المسلم على هذه السنة. http://twasul.info/wp-content/uploads/2021/07/التكبير-المطلق-والمقيد-في-عشر_ذي_الحجة-فضيلة-الشيخ-أ.-د.-سعد-بن-تركي-الخثلان-@saad_alkhathlan-.mp4