دعا الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ أ.د سعد الخثلان، عبر حساب مؤسسة منار الهدى المكتب العلمي لفضيلته ب"تويتر"، إلى الحرص على إحياء سُنة التكبير. وقال "الخثلان": "إن التكبير المطلق يُشرَع مع دخول عشر ذي الحجة ويستمر وقتها إلى غروب شمس آخر أيام التشريق وصفة التكبير أن يقول: الله أكبر الله أكبر لا اله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وإن ثلّث التكبير بأن يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر فلا بأس". وأضاف: إن معنى كونه مطلقاً: أي أنه لا يتقيد بأدبار الصلوات الخمس فيكون في غير أدبار الصلوات الخمس، فكأن يكون بين الأذان والإقامة مثلاً، فيشرَع لمن أتى للمسجد وأتى بالسُّنة الراتبة أو أتى بتحية المسجد أن يُكبِّر ويشرع للرجال أن يرفعوا أصواتهم بالتكبير ويتأكد أحياء السنة عندما يغفل عنها كثير من الناس. وتابع: ينبغي عليك أخي المسلم حينما تأتي للمسجد وتأتي بالسنة الراتبة أو تحية المسجد أن تُكبِّر وترفع صوتك حتى يقتدي بك الناسُ، وكذلك أيضاً في بقية الأوقات في الأسواق والطرقات والبيوت يُشرَع الإتيانُ بهذه السنة وأحياؤها، فرحم الله مَن أحيا هذه السنة بقوله وفعله. وأوضح، أما التكبير المقيَّد فيُبدأ لغير الحاجّ من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وبالنسبة للحاج من ظهر يوم النحر إن كان قد رمى جمرة العقبة إلى عصر آخر أيام التشريق. وأشار الخثلان إلى معنى كونه مقيداً أي أنه يتقيد بأن يكون أدبار الصلوات الخمس فإذا صليت صلاة الفريضة وقلت أستغفر الله ثلاثاً ثم قلت اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام بعد ذلك تأتي بالتكبير، وقد كان الصحابة يكبرون وكان عمر -رضي الله عنه- في مِنى يصلي بالناس ثم يُكبّر ويكبر الناسُ بتكبيرة وترتج مِنى تكبيراً.