قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكي: "إن المتمردين الحوثيين هم من عطلوا عملية الحوار السياسي في اليمن، مؤكداً أن العملية العسكرية التي تنفذها قوات التحالف وتقودها المملكة العربية السعودية ليست سببا في تعطيل عملية الحوار". وأكد "راثكي" في الإيجاز الصحفي اليومي أن الأعمال العدوانية من قبل الحوثيين ومؤيديهم هي السبب الأساسي لاضطراب عملية الانتقال السياسي في اليمن، وقال: "إن عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن جاءت ردا على الأعمال العدوانية من الميليشيا الحوثية". وتابع قائلاً: "نحن نواصل العمل مع الأممالمتحدة وشركائنا الدوليين، والهدف النهائي في اليمن هو حوار لانتقال سياسي سلمي ونحن نرى بوضوح تام أن العدوان الحوثي أدى إلى العملية العسكرية في اليمن". وردا على سؤال عن سبب انهيار الاتفاق السياسي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لم يلتزم الحوثيون بهذا الاتفاق، هناك جهود بذلتها الأممالمتحدة وتم دعم هذه الجهود من قبل المجتمع الدولي".