أدان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بشدة، الممارسات الصهيونية بحق المواطنين الفلسطينيين، مؤكدا أن قوات الاحتلال تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط وتواصل انتهاكاتها. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد بطلب من المملكة لبحث التصعيد في فلسطين، والذي انطلق اليوم الأحد. وأعرب عن رفض المملكة "بشدة جميع الأعمال العسكرية الصهيونية وكل الممارسات التي تؤدي إلى تقويض السلام والأمن في المنطقة"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في القدس. وأكد أن استيلاء سلطات الاحتلال بالقوة على منازل وأراضي المقدسيين يعد شكلاً من أشكال التهجير القسري الذي ترفضه وتدينه بشدة كافة القوانين الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن 2334 الذي يؤكد أن القدسالشرقية أرض فلسطينية لا يجوز المساس بها. وطالب المجتمع الدولي "بالتحرك العاجل لوقف العمليات العسكرية الصهيونية وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري والعمل على إحياء المفاوضات"، مؤكدا أن المحافظة على القدس الشريف ودماء الأبرياء مسؤوليتنا جميعا. كما أكد على رفض المملكة التام تجاه ما صدر من إجراءات صهيونية استفزازية تستهدف إخلاء الفلسطينيين بالقوة وجميع الأعمال العسكرية التي أوقعت ضحايا مدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء. وأعلن دعم المملكة لجميع الجهود الرامية لدفع سبل السلام، قائلا، إن "الإسلام يدعو إلى السلام وقد أكد على ذلك خادم الحرمين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة". فيديو | وزيرالخارجية:#المملكةترفض الخطط الإسرائيلية لإخلاء منازل الفلسطينيين بالقوة#الإخباريةpic.twitter.com/2lCwDGEXbR — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv)May 16, 2021