علّقمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى على الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله إن هذا أمر ليس بجديد، فعلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم قيل شاعر وساحر وكذاب، كاهن وإلى غير ذلك والرسوم صلى الله عليه وسلم يصبر على ما يقولون، يسمع ولكنه يصبر بأمر الله تعالى". وتابع الشيخ "الفوزان" في مقطع صوتي بثته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمنع أصحابه من الانتقام من هؤلاء، إلا بالجهاد الشرعي المنضبط، أما المظاهرات والتخريب وقتل الأبرياء و من هم في أمان المسلمين وفي ذمة المسلمين، فهي خيانة ولا تجوز، ولا يجوز الاعتداء على البرئ. واستشهد معالي الشيخ بوفود الكفار التي كانت تأتي للنبيصلى الله عليه وسلم وتدخل عليه بمسجده ويتفاوض معهم مع أنهم مشركون وكفار، فلابد ان يعرف ان الإسلام ليس دين غضب ودين انتقام. معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى ( المنهج الشرعي في التعامل مع الرسوم المسيئة )pic.twitter.com/banjFpub5F — الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa)October 25, 2020