غالبا ما تتعلق طرق الحفاظ على الصحة بعدد من المواد الغذائية، والتي قد يكون الشاي أهمها على الإطلاق. ويشير الخبراء إلى أن مشروب مسحوق زهرة البازلاء الزرقاء (بازلاء الفراشة)، المعروف باسم الشاي الأزرق، هو أحدث وأفضل مكون في عالم المشروبات الذي يمكنه أن يحل محل المشروبات المملوءة بالمواد الكيميائية وعوامل تلوين الطعام السامة الأخرى لإنتاج مشروب لافت للنظر يُعد مساهما في تعزيز طول العمر. ولا تشكل الألوان الفاتنة للزهرة التي تنتج عند إضافتها إلى الماء الساخن مجرد "وليمة" للعيون، بل إن الخبراء يقولون إن النبات يحتوي على العديد من الفوائد الصحية من تأخير عملية الشيخوخة وتحسين الذاكرة وصحة الجهاز الهضمي إلى زيادة نمو الشعر. ويشار إلى أن مسحوق البازلاء الزرقاء هو طعام نباتي قوي للغاية ومصنوع من زهور نبات بازلاء الفراشة التي استخدمت لقرون في جنوب شرق آسيا لتعزيز الحيوية والشيخوخة الصحية. وتعمل زهرة بازلاء الفراشة كدواء مهم لمكافحة الشيخوخة وعندما تؤخذ فإنها تؤدي إلى زيادة مستويات الناقل العصبي، أستيل كولين. ويعرف الأسيتيل كولين بأنه أحد المواد الكيميائية في الدماغ التي تقل مع تقدم العمر، حيث يساعد على تسهيل التواصل داخل الدماغ نفسه، ويؤدي عدم وجوده إلى انتقال الرسائل ببطء، أو التعطل أو التوقف عن الانتقال تماما، وهذه العملية هي السبب في أن فقدان الذاكرة والتنسيق مع تقدم المرء في السن هو نتيجة شائعة لانخفاض مستويات الأسيتيل كولين. وخلصت الدراسة إلى أن مسحوق بازلاء الفراشة يحتوي على مجموعة واسعة من الفوائد العصبية مثل منشط الذهن، ومضاد للاكتئاب، ومضاد للإجهاد، ومزيل للقلق، ومضاد للاختلاج. ويُعرف النبات أيضا باسم مصنع القوى العقلية لأنه لا يعزز الذاكرة والقوى العقلية فحسب، بل يوفر أيضا تركيزا هادئا ومريحا.