أثارت دعوة صحفي يحمل جنسية عربية بتنظيم مليونية في ميدان مشهور وسط عاصمة بلده لخلع الحجاب، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي. وتفاعل المغردون في المملكة مع الهاشتاق الذي أطلقته "تواصل" "#الحجاب_خط_أحمر" مؤكدين تمسكهم بفريضة الحجاب، وعدم الضعف أمام أي إغراءات، وفي الوقت نفسه مستنكرين للدعوات المطالبة بخلع الحجاب، والتي وصفوها بمحاولة تغيير مفاهيم الهوية الإسلامية. وقال محمد مناجا العتيبي: "هؤلاء الليبراليون من ينادون ب #خلع_الحجاب لعنة الله عليهم، خطرهم على المجتمع لا يقل عن خطر الحوثيين؛ لذا يجب حربهم". وغردت رماح سمهرية قائلة: "يقف وراء دعوات خلع الحجاب كل منافق وليبرالي، ويفرح بذلك اليهود والنصارى، فأولئك يعملون لهم دون رواتب". وقال الدكتور محمد ناصر الغامدي: "ما ضل رجل بعد هدى حتى انتكس، إلا بعد اجتراء على مسائل بهوى لا بعلم وتقوى، وما ارتكست امرأة إلا بتدرج شيطاني في اللباس"! أما Ahmed Taha Ahmed فشدد على أن الحجاب خط أحمر، وأضاف: "تباً لكل من تسول له نفسه اللعب بالحجاب". وأختٌ لمُحمّد الدخيل قالت: "رأي كل مسلم أنها معصية لله، ومجاهرة بمعصيته، والواجب علينا ردعها.. ومَن يقف وراءها ممن يعارض شريعة الله ورسوله". أوضحت inas badawi، أن: "الحجاب عفة ووقار، وليس رجعية وتخلفاً.. الحجاب ليس رمزاً للإرهاب، بل الإرهاب هو مَن يصادر حريات الناس وقناعتهم"، أما عايض الشهراني فكتب: "ليس رأياً أو حرية أو فكراً تقتنع به، إنما هو شرع منزل من حكيم عليم". وقال الخيل والليل: "يجب أن يكون #الحجاب_خطاً_أحمر، خطر الاقتراب منه.. اللهم استرنا واستر بناتنا والمسلمين أجمعين، ودمر أعداء الدين الذين يدعون للانحلال والضياع يا رب". وأيده الرأي زياد زكريا عاتي قائلاً: "هذه طبعاً منظمات غربية خبيثة تعمل على نشر الفساد والرذيلة في أمة الإسلام، حقد واضح على هذا الدين، فحسبنا الله ونعم الوكيل". أما أبو عبدالرحمن فغرد: "تعلمنا أن الحجاب، عفة وطهارة ونقاء، اللهم احفظ نساء المسلمين من شر الأشرار، ومكر الفجار، بالليل والنهار". محبة الرّٰحمٰن أوضحت أن: "الحجاب نعمة عظيمة من الله لنا نحن النساء لتحفظنا من الذئاب البشرية، ونسعد في حياتنا دون أذية"، وقال بندر البليهي: "حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أعز الدين وأهله، وأصلح أحوال المسلمين في كل مكان". بدورها، أكدت منيرة المانع أن: "الحجاب خط أحمر، فهو عنوان كرامتي وعنوان تميزي بالهوية الإسلامية، شاء من شاء، وأبى من أبى"، وذكر محمد "عاصفة الحزم" أن: "مليونية خلع الحجاب هي حرب على الإسلام، ومَن يقول غير هذا إما كاذب، أو ساذج يجهل ما يحاك له". وغردت أم محمد: "والله من كانت غير متحجبة، فلا عزة ولا كرامة لها.. اللهم أعزنا بالإسلام"، أما أبو رغد فكتب: "ما يدعو لهذا الشيء إلا مريض نفسياً". وقال أبو وافي: "ما هو مسلم اللي يأمر بخلع الحجاب، أو يرضى لأهله أن يخلعونه، سوّد الله وجهه إلى يوم الدين"، أما "ديم" فكتب: "المفروض محاكمة من يدعو لما يغضب الله – عز وجل – من تبرج وسفور، فهذا عصيان ومخالفة لما أمر به الله نساء المؤمنين".