دوى انفجار قوي قرب مقر قيادة الشرطة في وسط دمشق أعقبه إطلاق نار كثيف من دون أن تعرف في الحال طبيعته وإذا ما كان أسفر عن ضحايا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان. وقال المرصد "سمع دوي انفجار شديد بدمشق تبين أنه في شارع خالد بن الوليد قرب قيادة الشرطة، تبعه صوت إطلاق رصاص كثيف"، في حين أكد سكان في المنطقة وقوع الانفجار ودوي الرصاص، مشيرين إلى أن قوات الأمن أغلقت الطرقات المؤدية للمكان الذي هرعت إليه سيارات إطفاء وإسعاف. دوى انفجار قوي قرب مقر قيادة الشرطة في وسط دمشق أعقبه إطلاق نار كثيف من دون ان تعرف في الحال طبيعته وما إذا كان أسفر عن ضحايا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان. وقال المرصد "سمع دوي انفجار شديد بدمشق تبين انه في شارع خالد بن الوليد قرب قيادة الشرطة، تبعه صوت إطلاق رصاص كثيف"، في حين أكد سكان في المنطقة وقوع الانفجار ودوي الرصاص مشيرين إلى أن قوات الأمن أغلقت الطرقات المؤدية للمكان الذي هرعت إليه سيارات إطفاء وإسعاف. إلى ذلك تشكلت مجموعة "الصاعقة" التابعة للمعارضة المسلحة السورية والتي تقاتل على جبهة جنوب مدينة حلب، من 30 رجلاً من أسرة واحدة بينهم محمد الطيب إسماعيل (70 عاما) الشيخ الوقور ذو اللحية البيضاء وحفيده عدنان الشاب ذو الوجه الطفولي. ويؤكد إسماعيل الذي اعتمر كوفية بيضاء وزيا مرقطاً وتسلح ببندقية كلاشنيكوف وخنجر، وأحاط به أبناؤه وأحفاده، الذين راحوا يستمعون إليه باحترام، انه "يريد أن يقاتل حتى الإطاحة بالأسد". الشيخ كان يعمل تاجراً في مدينة الباب التي تقع على بعد 30 كلم شمال شرق حلب، وانضم إلى التمرد حين بدأت قوات النظام "قصف المساكن التي يعيش فيها مدنيون". وجمع حينها أبناءه الذين كانوا في مجموعات معارضة مختلفة في مجموعة واحدة. وتتمركز مجموعته منذ شهر في منزل يبعد مئة متر عن خط الجبهة في حي سيف الدولة جنوب غرب حلب (شمال) ثاني اكبر المدن السورية.