اعتقلت فرقة مكونة من حوالي 15 عنصراً من أفراد الجيش البورمي، بطريقة تعسفية، عشرات الروهنجيين من قرية حاجي فارة، جنوب مدينة منغدو في أراكان، عقب اقتحام القرية والتجول فيها خلال ساعات متأخرة من الليل، ودون توجيه أي تهمة إليهم، حسبما أفاد مراسل وكالة أنباء أراكان ANA، مضيفاً أنه كان من بين المعتقلين كبار في السن، تم إطلاق سراحهم مقابل تسليم كل منهم دجاجة لأفراد لجيش، فيما تم اقتياد الشباب إلى معسكر قريب. وأفاد عدد من أهالي القرية بأن الشباب المعتقلين يتعرضون للتعذيب على أيدي الجيش البورمي بطريقة وحشية، ولا يسمح لذويهم بزيارتهم، أو الاتصال بهم لتفقد أحوالهم. يشار إلى أن السجون الحكومية في أراكان تضم مئات المعتقلين الروهنجيين، دون توجيه تهم إليهم، أو محاكمتهم، ويقبعون داخلها تحت التعذيب، منذ أحداث العنف الطائفي التي وقعت في 2012م.