دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وسماً بعنوان: «#انتصار_الدبلوماسية_السعودية»، بعد تبنى «مجلس الأمن الدولي»، التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مشروع القرار الخليجي حول اليمن بعد إجراء تعديلات عليه. ووجه الأكاديمي وأستاذ الفقه الدكتور محمد السعيدي التهاني للمسلمين ودول التحالف تتقدمها المملكة «بالانتصار السياسي في مجلس الأمن» معتبرًا أنه أقل ثمار وحدة القرار «فاسعوا إلى أعلاها». وأضاف أن «قرار مجلس الأمن لا يأتي على كل ما في النفس ومع ذلك هو بعون الله باكورة انتصارات سياسية دولية لم تشهد مثلها الأمة منذ تأسيس الأممالمتحدة». واكتفى عضو مجلس الشورى موافق فواز الرويلي، بالتعليق على قرار مجلس الأمن بقوله «لا يُحترم إلا الأقوياء، دام عزك يا بلادي». وذكّر الدكتور عمر بن عبدالله المقبل أستاذ الحديث المشارك بجامعة القصيم، بضرورة اللجوء إلى الله مع الفرح بهذا الانتصار بقوله «فرحنا بالقرار الذي صدر بحق الحوثي وصالح، لا ينبغي أن ينسينا الأسباب الكبرى للنصر، مع خطورة الركون للأسباب المادية»، داعيا الله تعالى «رب سدد رمي». وتابع الدكتور نايف العجمي «انتصار الدبلوماسية الخليجية في مجلس الأمن، واستمرار عاصفة الحزم بثبات، يعزّزان ثقتنا بالتحالف الذي تقوده المملكة». وقال عبدالمجيد الحميدي، في تغريدة على حسابه ب«تويتر»: «قيادة السعودية الحكيمة تعرف متى تتحرك وإلى أين تسير». وأكد محمد عبدالرحمن الحمد، أحد المغردين، أنه يحق لكل مسلم غيور على المملكة أن يفخر بانتصار الدبلوماسية السعودية في مجلس الأمن، بعد حظر الدعم العسكري لميليشيات الحوثي. وأضاف محمد المطرفي، في تغريدة على حسابه: «لا يمثل قرار مجلس الأمن فقط نجاح الدبلوماسية السعودية، إنما كذلك عدالة وصدق التوجه السعودي لمعالجة أزمة اليمن». وقال منصور الشمري: «عاصفة الحزم حضرت كأس السم لخامنئي، وانتصار الدبلوماسية السعودية في قرار مجلس الأمن- تحت الفصل السابع – تقدمه له ليرتشفه». وأكد صاحب حساب "دار زايد"، أنه بعد انتصار الدبلوماسية السعودية في انتزاع هذا القرار من مجلس الأمن، فإنها ترسل رسالة هامة إلى الجميع مفادها: «احذر من الحليم إذا غضب» «قرار يزيد حماس المملكة في اليمن، ويغير خارطة السياسة بالمنطقة» بهذه الكلمات عبر سامي العبدالله، عن تأيده لقرار مجلس الأمن وانتصار الدبلوماسية، فيما أضاف فايز، أحد المغردين، «قمة الفخر والاعتزاز أن تنتمي لوطن قوي كالسعودية». وقدم أحد المغردين، يدعى فيصل، الشكر للسفير عبدالله المعلمي، مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، كما قدم شكراً لكل من أسهم في المشروع الخليجي للسلام اليمني». وأكد إبراهيم البراق، في تغريدة، أن: «السياسة السعودية متزنة وتتعامل بحكمة مع كل الأحداث الإقليمية والدولية، لكنها حازمة وقوية في حماية أراضيها».
وحظي قرار الأممالمتحدة على موافقة 14 عضواً وامتناع روسيا عن التصويت، ويدعو القرار المتمردين الحوثيين في اليمن إلى الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها، ويفرض عليهم عقوبات بينها حظر على الأسلحة. وأدرج القرار اسمي نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي على القوائم السوداء، وفرض حظراً على تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تحكم أجزاء واسعة من اليمن بالسلاح. يشار إلى أن المجموعة العربية، ممثلة بالأردن كانت قد قدمت مشروع القرار الخليجي في مواجهة مشروع قرار آخر، كانت قد تقدمت به روسيا، ورغم عدة محاولات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن موسكو امتنعت عن التصويت، فيما صوتت الصين لصالح القرار.