أكد الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، أن مشروع النقل العام بالعاصمة سيحمل مفاجآت عديدة لمدينة الرياض وسكانها، مؤكداً أن المشروع سيُحدث نقلة كبيرة في تغيير صورة المدينة وعناصرها من طرق وأرصفة وتقاطعات ومواقف. وأشاد أمير الرياض، خلال اجتماع اللجنة العليا للإشراف على مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض اليوم، بجهود الائتلافات العالمية العاملة في المشروع في مواجهة التحديات التي تتعرض المشروع، والتي يأتي في مقدمتها، أعمال تحويل الخدمات التي تعترض المسارات تحت الأرض. من جهته، أوضح عضو اللجنة المهندس إبراهيم السلطان، أن العمل يجري تنفيذه في أكثر من 89 موقعاً على امتداد مسارات شبكات القطار ال6 في مختلف أرجاء المدينة، لافتاً إلى أن شركات سيمنس وبومباردييه وآلستوم، بدأت في تصنيع 470 عربة للقطار ضمن المشروع. ووافق الاجتماع على ترسية عقود أعمال البنية التحتية لمشروع حافلات الرياض، والتي تشمل: تعديلات الطرق لشبكة الحافلات ذات المسار المخصص، وتنفيذ محطات الحافلات، والمواقف العامة للسيارات ضمن المشروع الذي يتم تنفيذه على ثلاث مراحل هي: المرحلة الأولى، وتشمل المنطقة الواقعة جنوب طريق مكةالمكرمة بطول إجمالي لمسارات الحافلات يبلغ 145 كيلو متر. المرحلة الثانية، وتشمل المنطقة الواقعة من شمال طريق مكةالمكرمة حتى جنوب طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد، بطول إجمالي لمسارات الحافلات يبلغ 127 كيلو متر. المرحلة الثالثة، وتشمل المنطقة الواقعة من شمال طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد حتى جنوب طريق الملك سلمان بطول إجمالي لمسارات الحافلات يبلغ 175 كيلو متر. كما وافق الاجتماع، على ترسية عقد تنفيذ أعمال "الخدمات المساندة للإدارة المرورية على محاور مشروع قطار الرياض، وذلك ضمن خطة الإدارة المرورية التي وضعتها الهيئة العليا بالتعاون مع إدارة مرور منطقة الرياض وأمانة منطقة الرياض ووزارة النقل، بهدف التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن أعمال تنفيذ المشروع على الطرق، وضمان سلامة وانسيابية الحركة المرورية عليها، وتحقيق القدر الأعلى المتاح من الراحة لسكان المدينة، والحفاظ على فعالية الأنشطة التجارية. وأقر الاجتماع إدراج ضبط المخالفات المروية على "مسارات الحافلات ذات المسار المخصص BRT" ضمن مشروع الرصد الآلي للمخالفات المرورية (ساهر)، حيث تتطلب هذه المسارات – التي يبلغ مجمل أطوالها 86 كيلو متر وتتضمن 54 محطة – ضبطاً مرورياً للمخالفات، وخصوصاً في ضبط مخالفة دخول المركبات إلى المسار المخصص للحافلات.