روى طبيب سعودي تعرض للإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا، تفاصيل تعافيه من المرض وكيف أخفى خبر إصابته عن والدته خوفا عليها، كما تحدث عن وقوف زوجته بجانبه ومثابرتها حتى مرور هذه الأزمة. وقال الطبيب ويدعى حسين الهمل، وهو استشاري عظام مقيم في ألمانيا – إن القصة بدأت بتلقيه اتصالا من مديرة المستشفى الذي يعمل فيه، يفيد بتشخيص إصابة امرأة سبق له فحصها بمرض كوفيد-19، وطلبت منه مديرته بدء الحجر المنزلي، مضفيا أنه لم يشعر بأعراض شديدة إلا بعد نحو أسبوع. وأضاف أنه اكتشف فقدانه لحاستي الشمّ والتذوق، مشيراً إلى أنه خلال الأيام الماضية كان يشك أصلا في إصابته، بعد تعرضه لصداع كانت تزاد حدّته؛ لكن ظنّ أنه مجرد صداع عابر، مشيرا إلى أنه خضع بعد ذلك للعزل في إحدى غرف المنزل، وبدأ يسعَل ويشعر بآلام في الحلق قبل أن يشعر ببعض التحسن، فقرر ممارسة التمارين في شرفة المنزل؛ لكنه لم يستمر سوى دقيقة قبل أن يشعر بضيق في التنفس. وعن تفاصيل تأكيد إصابته بالفيروس قال إنها كانت بعد 3 أسابيع، حيث وصلته رسالة عبر البريد، فقرر إخبار زوجته فقط، كي لا يسبب القلق لأهله المقيمين في المملكة، موضحا أن زوجته كانت “البطلة” التي حرصت على تعقيم المنزل 3 مرات يومياً وتعقيم طلبات البقالة وغسل ملابسه بمعزل عن الملابس الأخرى، في الوقت الذي كان هو معزولاً في الغرفة ولا يخرج إلا مساءً مع الحرص على ارتداء الكمامات، إلى أن تعافى خلال أيام ليخبر والدته. وختم الطبيب ناصحا الجميع بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأنه من الممكن السيطرة على الإصابة بكورونا في حال جرى اتباع إرشادات النظافة والتباعد الاجتماعي والتدابير الوقائية.
قصتي مع#كوفيد_19 الحمدالله حمد الشاكرين تعافيت ولله الحمد من هذا المرض بعد صراع معه في الفترة الماضية لم اعلق على خبر إصابتي حتى اتشافى منه كنوع من نشر الإيجابية سأتكلم عن تجربتي مع المرض،كيف شفيت منه وكيف حميت عائلتي وستكون بأسلوب قصصي وليس طبي اقرأها عندما يكون لديك الوقتpic.twitter.com/uaMZ5kJDVC — د. حسين الهمل (@alhamalhu)May 14, 2020