أوضحت الحكومةُ السودانية أن عمليات إجلاء رعاياها في اليمن ستبدأ عبر البر خلال يومين على الأكثر، مشيراً إلى أن عمليات الإجلاء الجوى للسودانيين تنتظر موافقة إحدى شركات الطيران. وقال الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين في الخارج السفير حاج ماجد سوار:" إن عمليات الإجلاء البري للسودانيين ستجري بالتنسيق مع الدول المحيطة، والتي تربطها حدود مع اليمن وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان". وأضاف أن خيار الإجلاء الجوي هو الأنسب والأسرع، وقد جرى توفير الاعتمادات المالية واتخذت جميع الإجراءات والترتيبات بما فيها الأذونات من سلطات التحالف التي تسيطر على الأجواء, موضحاً أن السودانيين في اليمن لم يتعرضوا لأية اعتداءات. وكان المتحدث باسم تحالف عاصفة الحزم العميد أحمد العسيري أوضح خلال مؤتمر صحفي في الرياض، أمس الأحد أن الميليشيات التي تسيطر على مطار صنعاء منعت طائرة سودانية من إجلاء رعاياها باليمن. غير أن الأمين العام لتنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، حاج ماجد سوار قال لفضائية الشروق، مساء الأحد، إن الطائرة التي منعت من الهبوط ليست سودانية، لكنها يمنية كان يفترض أن تشرع في إجلاء السودانيين من مطار صنعاء.