توقع صندوق النقد الدولي أن تسجل الميزانية السعودية عجزاً طفيفاً في عام 2016، وذلك رغم الفائض الكبير الذي تشهده الميزانية بفضل ارتفاع أسعار النفط. ورجّح صندوق النقد أن يبلغ عجز الميزانية السعودية 0.6% من إجمالي الناتج المحلي في 2016. وعزا الصندوق توقعاته بتراجع فائض الميزانية السعودية إلى تغير مسار أسعار النفط المتوقع نحو الهبوط على المدى المتوسط، مع تراجع الطلب العالمي على خلفية أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، ما قد يخفض عائدات الميزانية السعودية بشكل ملحوظ.