كشف مصدر قبلي في محافظة شبوة شرق اليمن أن القبائل أَسَرت ضابطاً في الحرس الثوري الإيراني، فيما أفاد مصدر محلي من محافظة الضالع جنوب اليمن أن قائد اللواء 33 العميد عبدالله ضبعان هرب إلى جهة مجهولة، بعد ما دمرت غارات التحالف اللواء بالكامل. وقال مصدر محلي إن مواجهات عنيفة تدور بين أبناء القبائل من جهة وبين الحوثيين من جهة أخرى في المنطقة الحدودية بين محافظتي شبوة ومأرب منذ الثلاثاء الماضي. وأضاف المصدر أن المتمردين الحوثيين يحاولون تخليص ثمانية من أسراهم وقعوا في قبضة القبائل بينهم قيادي في الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما ذكرته صحيفة "مكة". من جهة أخرى قالت مصادر في اللجان الشعبية إن قائد اللواء العميد عبدالله ضبعان هرب من قيادة اللواء إلى جهة مجهولة لم يعرف مصيرها حتى الآن، ورجح المصدر هروبه من المدينة إلى معسكر آخر في نفس المحافظة مع قيادات عسكرية. ويعرف عن اللواء ضبعان ولاؤه الشديد للرئيس المخلوع صالح ويتهمه أبناء محافظة الضالع بارتكاب جرائم بحق المعارضين من الحراك الجنوبي. وأفاد مصدر محلي أنه شوهد الجنود من اللواء 33 مدرع يغادرون مواقعهم العسكرية في مدينة قعطبة شمالي المدينة. وأضاف أن الجنود غادروا احتجاجاً على إعدام الحوثيين لسبعة من زملائهم أمس بسبب عدم إطلاق النار.