ينصح خبراء الصحة بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة وكذلك غسل المأكولات والخضراوات بالماء والصابون. لكن رغم ذلك يوجد عدد من الأطعمة لا يمكن غسلها قبل تناولها، بحسب ما نشره موقع “WebMD” وهي كما يلي: اللحوم الحمراء لا يمكن التخلص من جميع أنواع البكتيريا من اللحوم الحمراء، لأن بعضها يكون متعمقا في الألياف، علاوة على أن محاولة غسيل اللحوم الحمراء بالماء في الأواني أو في الأحواض لن يخدم الغرض بشكل كامل بل وسيؤدي إلى تلوث الأواني والأحواض وما حولها. إن الطريقة المثالية لقتل جميع أنواع البكتيريا الموجودة على اللحوم الحمراء هي الطهي عند درجة حرارة داخلية لا تقل عن 63 درجة مئوية، بحسب وزارة الزراعة الأميركية. الدواجن ينصح الخبراء بعدم غسل الدجاج قبل الطهي ولكن يجب أيضا غسل اليدين جيدا بالماء والصابون إذا تم لمسه، فبحسب وزارة الزراعة الأميركية، يتم القضاء على البكتيريا الضارة في الدواجن خلال عملية الطهي الجيد بشكل تام. الخضراوات المجمدة إذا كان مدونا على العبوات البلاستيكية المحكمة الإغلاق أنه قد سبق غسل الخضراوات، فليست هناك حاجة لإعادة الغسيل بواسطة مصفاة الخضراوات الدوّارة، وذلك لأن العديد من أنواع الخضراوات المجهزة تمر من خلال نظام غسيل ثلاثي لإزالة الفضلات الطبيعية. البيض قبل أن يضع الدجاج بيضه، فإن طبقة رقيقة تسمى الغشاء تغطي الغلاف. وهذه تمنع مرور البكتيريا من مسامها الصغيرة. ويتولى القائمون على التعبئة في مزارع إنتاج البيض بتنظيف البيض بطريقة تحافظ على هذه الطبقة سليمة. ولا يؤدي غسل البيض في المنزل إلى إزالة الجراثيم، بل يتيح لها التسلل إلى الداخل بدلا من ذلك. لذا يجب الحرص دائمًا على الاحتفاظ بالبيض في الثلاجة، مع مراعاة الطهي جيدًا. الأسماك تأتي الأسماك في نفس فئة الدواجن واللحوم الحمراء، فإذا تم غسلها فإنها ستنشر البكتيريا في المطبخ، وينصح الخبراء بالاكتفاء بالطهي وعدم الإقدام على غسلها قبل الطهي. لكن توجد استثناءات وحيدة لهذه القاعدة فيما يتعلق بالمحار وبلح البحر والمحار الصدفي، التي يتم شرائها طازجة لأنها تحتاج إلى الغسيل بالماء للتخلص من الرمال والأوساخ. البقوليات تمر معظم الحبوب بمعالجة وتعد للتخزين في درجة حرارة الغرفة في وعاء معزول. ولا يوجد سبب يتعلق بالسلامة لغسلها. أما الحبوب التي تغطيها أتربة كثيرة، فإنه لا يوجد ما يمنع من غسلها بالماء وتصفيتها قبل الطهي. الفاصوليا تكون الفاصوليا سواء المجففة أو المعلبة آمنة من دون غسلها. ولكن لن يضر الفاصوليا المجففة إذا تم غسل الغبار عنها. ولكن إذا تم شطف الفاصوليا المعلبة، فإنه يتم تقليل كمية الصوديوم بمقدار النصف تقريبًا. وعلى سبيل المثال، تحتوي علبة من حبوب الفاصوليا غير المصفاة على 327 ملليغرام من الصوديوم. فإذا تم شطفها بالماء، فإن كمية الصوديوم تنخفض إلى 164 ملليغرام. الفطر توصي وزارة الزراعة الأميركية بغسل أي منتج ليس مدونا على ملصقه عبارة “مغسول مسبقًا”. ولكن لا ينصح بغسيل الفطر بالماء تحت الصنبور لأنه عبارة عن إسفنجات صغيرة تمتص الماء، وربما تتسرب بعض البكتيريا إلى الداخل، لذا ينبغي تنظيف الفطر بقطعة قماش رطبة. أما إذا كان الشخص قد قام بجمع الفطر بنفسه فإنه يجب نقعه في ماء فاتر ومملح لمدة 30 دقيقة، ثم يتم الشطف بالماء النظيف حتى تختفي جميع الأوساخ. المعكرونة لا يوجد سبب صحي أو ضرورة من ضرورات ضمان سلامة الغذاء تستدعى غسل المعكرونة سواء قبل أو بعد الطهي. وفيما يتعلق بمحاولة التخلص من بعض النشا العالق على المعكرونة بشطفها بالماء عقب الطهي، فقد ثبت بالتجارب أنه يجعل من الصعب على الصلصة أن تلتصق بالمعكرونة. المشروبات المعلبة يساور البعض القلق مما يمكن أن يكون قد لامس عبوات المشروبات الغازية أو العصائر قبل وضعها على الشفتين. وفي كل الأحوال، ينصح بعدم غسلها بالماء فقط وإنما بالماء والصابون إن أمكن ولأن العبوات غير مسامية فلا توجد مخاوف من انتقال أي تلوث للداخل. وتعد الطريقة المثالية هي الشرب بواسطة الشفاطة أو الصب في كوب نظيف جيدا، ولا بأس في استخدام الصابون في هذه الحالة لأن العلب غير مسامية.