كشفت استشارية السمعيات رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة ليلى التلمساني أن زواج الأقارب لا يزال يصعد بعدد حالات الإصابة بالصمم بين الأطفال السعوديين، حيث سجل المسح الإحصائي بالمستشفى زيادة بلغت 100%، لتصل بالمعدل إلى 7 في الألف، بمتوسط 145 ألف طفل أصم في المملكة. ولفتت التلمساني إلى أن نسبة الأطفال المصابين بالصمم إلى إجمالي الصم في السعودية تمثل 90% في حين لا تتعدى النسبة في أوروبا وأمريكا 30%. كما أشارت إلى أن المستشفى بدأ بسبع عمليات لزراعة القوقعة في 2009 وأجرى 48 عملية زراعة قوقعة في عامي 2013، و2014، وبلغ إجمالي العمليات التي أجراها في هذا المجال 80 عملية، بحسب صحيفة " مكة ". وأوضحت استشارية السمعيات أن تأهيل الأطفال الذين تجرى لهم عمليات زراعة القوقعة السمعية يحتاج إلى جهد كبير ومتخصصين بارعين خاصة لمن تعدى سن الرابعة، حيث يتم تعليم الطفل المفردات اللغوية وإكسابه المهارات المختلفة التي لم يكن قد سمعها من قبل بسبب الصمم المطبق، وهو ما يؤكد أهمية أن تجرى العملية في وقت مبكر، حتى لا يتأخر إدراك الطفل لما حوله عن سنه. وفيما يلي بعض الأرقام المتعلقة بحالات الصمم في المملكة: - 7 في الألف معدل إصابة الأطفال بالصمم - 95 % من حالات الصمم سببها زواج الأقارب - 90 % من المصابين أطفال - 10 % من المصابين كبار سن - 150 ألف ريال تكلفة جهاز التعويض السمعي الواحد - 100 % معدل الزيادة في حالات الإصابة بالصمم - 400 – 450 عملية زراعة قوقعة تجرى سنوياً - 80 عملية زراعة قوقعة أجريت بمستشفى الملك فهد الجامعي خلال 5 سنوات حالات الصمم في أوروبا وأمريكا: - 70 % من المصابين كبار - 30 % من المصابين أطفال