“معروف عنه حُسن التربية والتميز الدراسي” بهذه الكلمات وصف والد طالب شرورة خالد حمد محمد النهدي، الذي قُتل على يد زميل له ظهر يوم الأحد الماضي، حيث قال والد الضحية إن ابنه يبلغ من العمر 15 عامًا ويدرس بالصف الثالث المتوسط. ووفقاً ل”المدينة” قال والد الضحية: إن المشاجرة وقعت في فناء المدرسة عند الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر أول أمس الأحد في مدرسة أبي هريرة المتوسطة بحي الفهد، حيث لقي ابنه مصرعه طعنًا على يد زميله، مشيراً إلى أنه لا يعلم عن وجود أي خلافات سابقة بين ابنه – رحمه الله – والجاني. فيما أكد قائد المدرسة هاشم الحامضي، أن الطالب – رحمه الله- كان من الطلاب المتميزين خُلقًا وأدبًا ومن المتفوقين دراسيًّا، وجميع المعلمين بالمدرسة يثنون على انتظامه وحرصه على متابعة دروسه. وأشار إلى أنه فقد أحد أبناء المدرسة المتميزين، داعيًا له بالرحمة والمغفرة، كما أعرب عن أحرّ التعازي والمواساة لأسرة الطالب وأسرة المدرسة جميعًا من الهيئة التعليمية والإدارية وزملائه الطلاب، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته. وتواصل جهات التحقيق تحديد ظروف وملابسات الحادث، فيما ترددت أحاديث عن أن الضحية خرج بمعية زملائه ساعة الراحة الدراسية “الفسحة”، لتناول وجبة الإفطار في الساحة الخارجية للمدرسة، وشوهد وهو يمرح ويلعب بين زملائه، إلا أن زميله فاجأه وسدد له طعنة قاتلة في قلبه ثم هرب بسرعة من موقع الحادث، وتردد أن الطالب الجاني حضر للمدرسة متأخراً، وحضر الحصة الثانية والثالثة، وأنه قد وقع شجار سابق بين الطالبين يوم الثلاثاء الماضي.