تشارك مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، في المعرض العالمي للإغاثة والتنمية – للمرة الثانية – في دبي بدولة الإمارات. وينطلق "المعرض" في الرابع والعشرين من شهر مارس الحالي، بمشاركة عدد من المؤسسات الخيرية عالمياً. صرح بذلك الأمين العام للمؤسسة، الدكتور عيسى الأنصاري، موضحاً أن هذه المشاركة تأتي لعرض المشاركات العالمية في هذا المجال، ومناقشة أفضل الممارسات للإغاثة والتنمية الإنسانية، من خلال ورش العمل والمحاضرات الذي ينظمها "المعرض"، مشيراً إلى أن هذا "المعرض" محطة لبناء شراكات عالمية، بين المؤسسات المشاركة التي يتحقق عنها مشاركات عالمية سنوية. ولفت "الأنصاري" إلى أن "المؤسسة" تسعى للتوسع في مشاريعها وبرامجها التنموية الإنسانية على المستوى المحلي والعالمي، من خلال تبني المشاريع وتنفيذها لخدمة الشرائح المستهدفة من فئات المجتمع، وأضاف أن المؤسسة تعمل على تنفيذ 8 مشاريع جديدة محلياً ودولياً، ومن أبرزها تنفيذ برنامج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها للمسلمين في الصين الشعبية، واتفاقية تعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز في بريطانيا، بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد، وإنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، واتفاقية تعاون مع صندوق الملك عبدالله للتنمية في الأردن، بالإضافة إلى المشاريع التي تم الانتهاء منها فيما يتعلق بإطلاق جائزة أفضل أداء للمؤسسات الخيرية على مستوى العالم العربي، وذلك بالتعاون بين "المؤسسة" مع المنظمة الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، وعقد شراكة مع مجلس الشباب العربي، التابع لجامعة الدول العربية للمشاركة في دعم المشاريع الصغيرة للشباب العربي على مستوى العالم العربي، ومشروع المنح الدراسية الذي تنفذه "المؤسسة" بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد للمتميزين من خريجي الثانوية العامة في الدول العربية، وبرنامج الأمير محمد بن فهد للدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة فلوريدا بأمريكا.