أكد الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري، أن الجائزة العربية جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي التي تحمل شعار «نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي». وتهدف إلى زيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميّز في الأداء المؤسسي وتقدير المؤسسات التي توفر الدعم الفعال لهذا القطاع، وكذلك إبراز أهمية الأخذ بمبادئ الثقافة والأخلاقيات المهنية في مجال العمل الخيري، وتأكيد أهمية سياسات تنمية الموارد البشرية بالمؤسسات والاستغلال الأمثل للإمكانات وتعزيز الأنظمة الإدارية والمالية بما يحقق الكفاءة والفعالية والشفافية، وتشجيع جهود إيجاد حلول إبداعية للمشكلات التي تواجه العمل الخيري في العالم العربي، وتوفير فرص لتبادل المعرفة ونقل الخبرات والتجارب المتميزة في مجال العمل الخيري. جاء ذلك خلال توقيع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأربعاء المنصرم اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية بمقر المنظمة الدائم بمصر الجديدة – القاهرة، لتأسيس وإطلاق « جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي» حيث مثل المؤسسة الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في مراسم التوقيع الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، ومثل المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور رفعت الفاعوري وبحضور وفد من المؤسسة . وأضاف الأنصاري أن الدراسات قد أظهرت أن من أهم المشكلات التي تعوق النهوض بالعمل الخيري في العالم العربي الافتقار إلى العمل المؤسسي المميز، وسعيًا من المؤسسة لإيجاد حلول إبداعية للمشكلات التي تواجه التنمية الإنسانية، جاءت «جائزة الأمير محمد بن فهد العربية للأداء المؤسسي الخيري المتميّز بهدف المساهمة في الارتقاء بأداء المؤسسات الخيرية، وبمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين على مستوى العالم العربي، وبين الأنصاري أن فروع الجائزة الثلاثة التي تتمثل في حجم ميزانية المؤسسة الكبيرة، والمؤسسة المتوسطة والمؤسسة الصغيرة إضافة إلى الحصول على منحة تدريبية لأحد الموظفين بالمؤسسة الفائزة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية ومنح الفائز الحق في استخدام شعار الجائزة كفائز على مطبوعات مؤسسته خلال الدورة، وتكريم الموظف المتميز في المؤسسة الفائزة. وقال ل «الشرق» أن المؤسسة تسعى لتوسع في مشاريعها وبرامجها التنموية الإنسانية على المستوى المحلي والعالمي من خلال تبني المشاريع وتنفيذها لخدمة الشرائح المستهدفة من فئات المجتمع، وزاد في قوله إن المؤسسة تعمل على تنفيذ 8 مشاريع جديدة محالياً ودولياً ومن أبرزها تنفيذ برنامج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها للمسلمين في الصين الشعبية، واتفاقية تعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز في بريطانيا بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد، وإنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، واتفاقية تعاون مع صندوق الملك عبدالله للتنمية في الأردن.