أصدرت وزارة الصحة تعميماً على كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة تلزمهم بضرورة استخدام نظام التبليغ الآلي عن كافة الأمراض المعدية من خلال نظام (حصن)، وذلك بعد توفير كافة جوانب الدعم في النظام والبنية التحتية للمنشآت الصحية. وقال وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد: إن هذه الخطوة تأتي في إطار الرصد الوبائي للأمراض المعدية، مضيفاً بأن نظام (حصن) يقوم برصد كافة الحالات التي يُشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا"، وسيوفر للعاملين في المجال الصحي وأصحاب القرار المعلومات الدقيقة التي تمكنهم من تقديم مستوى عالٍ من الخدمات. وأوضح أن النظام يُسهم في توحيد الجهود نحو صحة أفضل للجميع ويساعد في توحيد العمليات والنماذج والتقارير الصحية ويزيد من دقة البيانات ويقلص الاختلاف في رصدها بين المناطق والمرافق التابعة لوزارة الصحة. وأضاف أن نظام حصن يهدف إلى تحسين قدرات المملكة في إجراء المراقبة الحيوية كما يوفر للعاملين في مجال الرعاية الصحية القدرة المباشرة على جمع وتبادل وتحليل المعلومات الضرورية لإدارة الأمراض المعدية من خلال الكشف المبكر ونظام توعية لتقيم الحالات المبلغ باشتباهها، كما يقوم بمراقبة الإحصائية وتمثيل البيانات عن طريق التشخيص المبكر للحالات. من جهة أخرى، أوضح الدكتور عبدالله الوهيبي مستشار معالي الوزير والمشرف العام على تقنية المعلومات والاتصالات بوزارة الصحة أن الوزارة وضعت خارطة طريق لتنفيذ استراتيجية الصحة الإلكترونية وتحقيق أهدافها استناداً إلى دراسة مستفيضة لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. ويحتوي نظام حصن على وحدات عدة مثل: تقصي وتفشي الأمراض المعدية والوبائية، التطعيمات واللقاحات، مخزون مواد اللقاحات والتطعيمات، تنظيم العمل وإدارته، التبليغ، تقارير الصحة العامة.