أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ترحيبها بخروج الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، من مقر إقامته الإجبارية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء، ووصوله إلى عدن سالماً معافى، معتبرةً ذلك خطوة مهمة لتأكيد الشرعية، وطالبت في الوقت ذاته برفع الإقامة الإجبارية عن رئيس الوزراء، وغيره من السياسيين، وإطلاق سراح المختطفين. كما دعت دول مجلس التعاون الخليجي أبناء الشعب اليمني، وجميع القوى السياسية والاجتماعية إلى الالتفاف حول الرئيس، ودعمه في ممارسة جميع مهامه الدستورية؛ من أجل إخراج اليمن من الوضع الخطير الذي أوصله إليه الحوثيون، مؤكدةً دعمها لدفع العملية السياسية السلمية وفقاً للمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني. وقال الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني: إن دول المجلس تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن؛ بدعم الشرعية في اليمن، واعتبار جميع الإجراءات والخطوات التي اتخذت من قبل الحوثيين باطلة لا شرعية لها.