شهد عددٌ من منازل محافظة الليث أسراباً متفرقة من النحل قامت بالتَّعشيش على واجهات ونوافذ المنازل. وأوضح بعض سكان المنطقة أنه منذ أعوام عديدة لم يشاهدوا مثل هذه المجموعات الكبيرة من النحل، لافتين إلى أن الأجواء الباردة جعلتها تزحف إلى المنطقة. وقال كل من سعيد السيد وعبدالله العسافي إنهم تفاجأوا خلال الأيام القليلة الماضية بتوافد أسراب كبيرة من النحل على محافظة الليث والتعشيش على نوافذ المنازل وأيضاً واجهات البنايات وبناء خلايا لها، موضحين أن المنطقة لم تشهد أسراباً للنحل وتكويناً لخلاياه منذ زمن مديد، مرجعين احتمالية ما تشهده معظم المناطق من أجواء باردة جعلها تتجه إلى محافظة الليث بحثاً عن الدفء لتكوين خلاياها وإنتاج العسل، مبدين تخوفهم الشديد من لسعات النحل وإصابة ذويهم وأطفالهم بها، مشيرين إلى أن البعض منهم قام بشراء مبيدات لمكافحة النحل الذي شكل خلايا في منازلهم. وأوضح الخبير في النحل أحمد بن علي الضبياني وفقاً ل"الجزيرة"، أن الحالة التي في الليث غالباً بسبب وضعه في مكان غير ملائم له وكانت المنازل أقرب مكاناً له، مشيراً إلى أن الشخص إذا تعرض للسعات كثيرة فإنها تشكل خطراً صحيًّا عليه وبالذات الأطفال، وأما ماعدا ذلك فليس لها أي أضرار سوى ما يشعر به الشخص من ألم الوخز وظهور تورم بسيط لافتاً إلى أن هناك متخصصين يعالجون بهذه اللسعات بشكل مقنن.