قام رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، الشيخ عبدالعزيز بن محمد المهنا، بزيارة للمحكمة العامة بالرياض صباح يوم أمس الاثنين، يرافقه عدد من مسؤولي الهيئة، وكان في استقبالهم فضيلة رئيس المحكمة العامة، الشيخ إبراهيم بن عبدالله الحسني، وعدد من مسؤولي المحكمة. وفي البداية، تحدث فضيلة رئيس المحكمة، الشيخ إبراهيم عبدالله الحسني، عن بيت مال الرياض وما يقوم به من جهود في الإشراف على أموال القصر والغائبين ومن في حكمهم. وبلغ إجمالي الأموال الموجودة لدى بيت مال الرياض قرابة 900 مليون ريال، منها 571 مليون ريال للقصر، وأكثر من 399 مليون ريال للمجاهيل والغيب. وأكد معالي الشيخ عبدالعزيز المهنا على أن بيوت المال هي إحدى الوسائل التي أقرّت لحفظ المال العام، وقد صدر الأمر بتأسيسها عام 1346ه في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (يرحمه الله)، وكانت إجراءات هذه البيوت بسيطة؛ من أجل حفظ أموال القصر، وفاقدي الأهلية، والغائبين، والأموال والعقارات المجهولة، وتطور عمل هذه البيوت مع الزمن حيث صدر المرسوم الملكي عام 1427ه بإنشاء الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. وأضاف الشيخ المهنا بأن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على سير العمل ببيت المال في المحكمة العامة بالرياض، والوقوف على الخطوات العملية لجرد المبالغ النقدية والعينية؛ تمهيداً لانتقال أعمال بيوت المال من المحاكم إلى الهيئة في القريب العاجل، حيث سيكون بيت المال بالرياض هو أول بيت مال سينتقل للهيئة، وستتوالى انتقال بقية بيوت المال من المحاكم تباعاً إلى الهيئة في مختلف المدن والمحافظات بالمملكة. بعد ذلك، قام معالي رئيس الهيئة والوفد المرافق له بجولة على بيت المال والمهام التي يقوم بها، واطلع على آلية العمل، واستمع إلى شرح مفصل من مدير بيت المال، الأستاذ عبدالله النودل. وفي ختام الجولة غادر معاليه والوفد المرافق مقر المحكمة.