روى المواطن الشاب أصيل بن سليمان الأنصاري، الناجي من مجزرة نيوزيلندا ، قصته مع الإرهابي منفذ الواقعة. وأوضح الأنصاري أنه لم يكمل سوى ثمانية أيام فقط، في نيوزيلندا قبل الهجوم، وفي يوم الحادث الإرهابي خرج برفقة مواطنين اثنين سعوديين، يدرسان معه ، متجهين إلى مسجد النور. ويقول: " انتهت الخطبة الأولى، وعندما جلس الإمام بين الخطبتين، وفجأة دون مقدمات، دخل الإرهابي حاملاً سلاحه، وفتح النار على المصلين وهو يصرخ بكلمات غير مفهومة " . وأضاف: " اضطررتُ للهرب مع باقي المصلين من الباب الآخر للمسجد الذي يتسع لقرابة 100 مُصلٍّ " . يذكر أن رصاصة قد لامست يد الأنصاري اليمنى، وقبل خروجه أصيب في ساقه بالرصاصة الأخرى.