روى الشاب السعودي أصيل الأنصاري، الذي نجا من الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا أول من أمس (الجمعة)، لحظات الرعب التي عاشها وقت الهجوم، وكيف أصبحت حالته الصحية بعد تعرّضه للإصابة. ووصف الأنصاري (19 عاماً)، وفقاً ل “العربية”، الحادث بالمجزرة، مبيناً أنه لا يستطيع أن يتخيل كيف نجا منها، وأن ما رآه أشبه بأفلام الرعب السينمائية، مؤكداً أن ذلك الحادث لن ينال من عزيمة المسلمين الموحّدين بالله والمحافظين على صلواتهم. وقال إن إطلاق الرصاص حدث أثناء الخطبة، وسادت حالة من الرعب والصراخ، فأصيب برصاصة في قدمه أثناء محاولته الخروج من المسجد، ثم قفز في منزل مجاور، واستقبله أهل المنزل وأسعفوا جرحه ثم نقلوه إلى المستشفى. وأضاف الأنصاري أنه لم يكن السعودي الوحيد في المسجد، بل كان معه اثنان من أصدقائه هربا بمجرد سماع صوت الرصاص، مشيراً إلى أنه خضع لعملية جراحية أول من أمس لاستخراج الرصاصة، وتكللت بالنجاح، وسيعود إلى المملكة بعد تماثله للشفاء. وأكد أن الحادثة لن تفقده ثقته بالله تعالى وستزيد من معنوياته وإصراره لاستكمال دراسته في تخصص هندسة الشبكات.