قال الخبير في أحوال الطقس عبدالعزيز الحصيني، إنّ غدًا- الأحد- هو أول أيام نوء العقارب، لافتًا إلى أنّه ليس نجمًا، إنما هي صفة تتصف بها هذه الأيام. وأضاف في تصريحات له، اليوم السبت،: «هذه الحالة تتضمن ثلاث مراحل، هي نجم «سعد الذابح» الذي يبدأ في 10 فبراير ويُوصف بأنّه عقرب السم، أمّا العقرب الثاني فيتوافق مع طلوع (سعد بلع) في 23 فبراير، وهو عقرب الدم عند العامة وسُمي بذلك لأن هذا البرد يُدمي ولا يقتل، والثالث هو عقرب الدسم الذي يتزامن مع طلوع (سعد السعود) في 8 مارس ويستمر 13 يومًا، لافتًا إلى أنّ عدد أيامها 39 يومًا، وهي «مظنة البرد» متى هبت الرياح الشمالية، قطبية أو سيبيرية، قد تحصل منه أضرار. وتابع: «سعد الذابح وبلع في فصل الشتاء، وسعد السعود في فصل الربيع، وتقول العامة إذا دخلت العقارب صار الخير قاربًا، ويغلب عليها اعتدال الجو وفي آخرها يبلغ الربيع أوجه متى ما نبت الأرض ولم يصبه العطش»، موضحًا أنّ موسم العقارب يتصف بهجمات برد مباغتة على فترات متباعدة إذا هبّت فيه رياح شمالية أو شمالية شرقية باردة، ويوافق بدايتها حالتان ممطرتان على أجزاء من مناطق غرب وشمال، وشرق وجنوب المملكة ودول الخليج، منها الحالة الممطرة السائدة. وتوقع الحصيني استمرار الحالة الممطرة السائدة على أجزاء من مكة والمدينة، والرياض والقصيم، والشرقية والباحة وعسير، موضحًا أن الأمطار المتوقعة متفاوتة من مكان الى آخر، ومن خفيفة إلى غزيرة، وحبات برد مع فرصة سيول على أجزاء من تلك المناطق، تعقبها موجة برد متوسطة القوة، لكنّه أوضح أنّ التغيير وارد في هذه الحالة. وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، قد توقعت في تقريرها لطقس اليوم السبت، نشاطًا في الرياح المثيرة للأتربة والغبار، وبخاصةً خلال فترات النهار، وارتفاعًا للأمواج على الساحل، وانخفاضًا في درجات الحرارة بدءًا من يوم الأربعاء الماضي، وحتى بعد غدٍ الإثنين. وتوقعت الهيئة هطول أمطار رعدية، تُسبق برياح نشطة على مناطق تبوك والجوف، والحدود الشمالية وحائل، والقصيم والرياضوالشرقية، وحفر الباطن والقيصومة والمدينة المنورة، فيما تتكون السحب الرعدية على مرتفعات جازان وعسير، والباحة ومكةالمكرمة.