دخل اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ومواني الحديدة والصليف وراس عيسى حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين، والذي أعلنت الحكومة الشرعية اليمنية التزامها بتنفيذ القرار الذي تم الاتفاق عليه بمفاوضات السويد. وكانت الحكومة اليمنية، أصدرت في وقت سابق، أوامر بإيقاف إطلاق النار في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة محور الحديدة، ابتداءً من منتصف ليل الثلاثاء. ويشمل إيقاف إطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأكدت الحكومة اليمنية التزامها بوقف إطلاق النار في الحديدة، مطالبة الأممالمتحدة بضمان التزام الحوثيين بوقف النار. وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إن اللجنة المسؤولة عن وقف إطلاق النار في الحديدة، ستبدأ عملها منتصف الليلة؛ لمتابعة تنفيذ قرارات مشاورات السويد. واتفق طرفا النزاع في اليمن على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها: الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وعلى تعزيز حضور الأممالمتحدة في مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين. وكذلك تسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع، وفتح الممرات لوصول المساعدات الإنسانية، وإيداع جميع إيرادات الموانئ في البنك المركزي، وإزالة جميع المظاهر العسكرية في المدينة، وإزالة الألغام في مدينة الحديدة وموانئها. كما يقضي الاتفاق بأن تنسحب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال 14 يومًا من موعده، مع إعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط، إضافة إلى الانسحاب الكامل للحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدودها الشمالية خلال 21 يومًا من موعده. وبحسب الاتفاق، فإن مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئها تقع على عاتق قوات الأمن وفقًا للقانون اليمني، ويجب احترام المسارات القانونية للسلطة، وإزالة أي عوائق أو عقبات تَحُول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، بما فيها المشرفون الحوثيون.