أعلنت الأممالمتحدة أمس، توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في ختام المشاورات اليمنية بالسويد «إن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لملايين اليمنيين». ويقضي الاتفاق بأن يتم انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال 14 يوماً من موعده، مع إعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط، إضافة إلى الانسحاب الكامل للحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدودها الشمالية خلال 21 يوماً من موعده. وقال محمد آل جابر سفير المملكة في اليمن «إن جهود التحالف أثمرت إرغام الحوثي للجلوس على الطاولة، والتوصل لاتفاقات تهدف إلى معالجة الوضع الإنساني من خلال الانسحاب من الحديدة ومينائها وتعز، وإطلاق آلاف الأسرى والمحتجزين. ومن أبرز نقاط الاتفاق فيما يخص ميناء ومدينة الحديدة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها: الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وتعزيز وجود الأممالمتحدة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين، وتسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع، فتح الممرات لوصول المساعدات الإنسانية، إيداع جميع إيرادات الموانئ في البنك المركزي، إزالة جميع المظاهر العسكرية في المدينة، تعزيز وجود الأممالمتحدة في الحديدة وموانئها، وإزالة الألغام في مدينة الحديدة وموانئها.