يعتقد باحثون أنهم اكتشفوا الآلية التي تتجنب بها الأورام في نهاية المطاف مزيج الأدوية الفعالة للميلانوما وهو من أشد أنواع سرطانات الجلد فتكا، وأن ذلك يوفر مفاتيح يمكن أن تؤدي إلى علاجات أطول مدى. وبحثت الدراسة التي استغرقت عامين بقيادة الدكتور روجر لو من مركز جونسون الشامل للسرطان في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس- عينات أورام 15 مريضا بالميلانوما قبل العلاج بمزيج من مثبط بي.آر.أيه.إف مع مثبط إم.إي.كيه وبعد أن طور المرض مقاومة للعقاقير. وتوصلت أبحاث سابقة إلى أن إضافة عقار إم.إي.كيه لدواء مثبط بي.آر.أيه.إف يطيل بشكل كبير الوقت قبل أن يبدأ المرض في التدهور، وأدى ذلك إلى إنتاج مزيج شركة جلاكسو سميث كلاين من تافينلار وميكينست ومزيج من زلبوراف الذي تنتجه شركة روش وعقار كوبيميتينيب الذي تنتجه اكسيليكسيز وهو مزيج تجريبي ينتظر موافقة الولاياتالمتحدة. وتستهدف بروتوكولات العلاج إيقاف المسارات الجزيئية المحددة المرتبطة بنمو الورم، ويمكن أن يكون لهذا الأسلوب آثار كبيرة إلى أن تقوم الخلايا السرطانية بتطوير المقاومة. وقال روجر لو: "المقاومة في الأساس مسألة وقت ولكن إذا عرفنا الاستراتيجيات التي تحدث بها المقاومة يمكننا اقتراح سبل جديدة لوقف هذه الآليات".