أبدى مشايخ وأكاديميون وإعلاميون استياءهم وسخطهم من هاشتاق على تويتر طالب بحذف قنوات المجد، مؤكدين أن هذه القنوات ستظل رائعة لتربية الأبناء. وعبّر بعضهم عن دعمهم لهذه القنوات بالإعلان عن عزمهم تجديد اشتراكهم فيها. من جهة ثانية بث محبو ومتابعو قنوات المجد مقطعاً على الإنترت يؤكد تضامنهم مع قنوات المجد، حيث احتوى المقطع تغريدات تجسد مدى ارتباطهم بهذه القنوات ودعمهم لها، كما عبّروا عن سخطهم عن هذا الهاشتاق الذي يطالب بحذفها. وقال خالد البراهيم المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأيتام برفحاء في تغريدة "على خطى ونهج قوم لوط عليه السلام حيث قالوا له ولمن آمن معه: (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون). وأعلن الدكتور محمد عبدالله الوهيبي أستاذ العقيدة والمذاهب المشارك بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الملك سعود عن دعمه لهذه القنوات قائلاً: "تذكركم بتجديد الاشتراك في القناة الرائعة المتجددة، فهي أكبر عون لكم بعد توفيق الله عز وجل على تربية أبنائكم". كما قرر عبدالمجيد المهنا مدير مجموعة صدى القمم للإعلام والتقنية تجديد اشتراكه بقنوات المجد بقوله: "تضامناً مع الحملة قررت أجدد اليوم اشتراكي المدفوع". وأيد الدكتور محمد عبدالله الدويش المشرف العام على موقع المربي دعم هذه القنوات بقوله: "كثير من أمور الشر لا تخلو من مصلحة، ذكرتني بتجديد الاشتراك، الله يذكرك الشهادة". فيما رد الدكتور تركي الظفيري أستاذ مساعد بجامعة سلمان بن عبدالعزيزعلى منشئ الهاشتاق مازحاً بأن عمله لن يؤتي ثماره "يا صاحب الهاشتاق خذ إجازة من تويتر.. سوي نفسك نايم ميت أي شيء.. أهم حاجة الضغط عندك لا يرتفع ". وأشار المغرد علي الحارثي "باحث دراسات عليا" إلى أنه لن يجد القبول والدعم بقوله: "أول حملة على تويتر لا تجد فيها تغريدة تتوافق مع عنوان الوسم (الهاشتاق) وهذا وسام فخر للمجد ولقنواتنا النقية" من جهته عبّر الأستاذ صهيب الأحمدي مذيع بقناة المجد وإذاعة نداء الإسلام عن استغرابه من هذا الهاشتاق قائلاً: "شر البليّة ما يضحك!". وأكد محمد العوشن "مشرف تربوي" أن قناة المجد ستبقى منارة إعلامية وتربوية رغم ظهور مثل هذه الدعوات حين قال: "ستبقى قناة "المجد" مجداً لهذه الأمة، وشامة بارزة في الإعلام الهادف القيمي الرسالي.. ولن يضيرهم حديث الأوباش. رابط التغريدات: