نددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالاستمرار في نشر الرسوم المتطاولة على خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم، والتي لا تمت إلى حرية الإبداع والتفكير بصلة. وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد: " إن جرح مشاعر المسلمين بهذه الرسومات لا يخدم قضية ولا يحقق هدفًا صائبًا، وهو في المحصلة النهائية خدمة للمتطرفين الذين يبحثون عن مسوغات للقتل والإرهاب. وإن واجب العالم أن يصنع الاحترام المتبادل والتعايش البناء،ولن يكون ذلك بإهانة المقدسات والرموز الدينية. قال الله تعالى: ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم )".