قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن بلاده لا تريد أن تتضرر علاقتها بالسعودية بسبب قضية الصحافي جمال خاشقجي. وكان النائب العام، قد صرح بأن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن/ جمال بن أحمد خاشقجي، أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع المواطن/ جمال خاشقجي مما أدى إلى وفاته – رحمه الله – . وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن (18) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية؛ تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.