قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة تركية: إنه تمنى لو أن القوات السورية لم تسقط الطائرة الحربية التركية، الشهر الماضي. مضيفاً أنه لن يسمح بأن تتحول التوترات بين البلدين إلى قتال مباشر. ونقلت صحيفة جمهوريت عن الأسد قوله في المقابلة التي نشرتها اليوم الثلاثاء: إن القوات السورية لم تعلم بأن الطائرة تابعة لتركيا إلا بعد إسقاطها. ومن جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، مساء أمس، أن 70 شخصاً لقوا حتفهم في أنحاء متفرقة من سورية. وقال المرصد في بيان تلقت رويترز نسخة منه: إن 13 شخصاً لقوا حتفهم في محافظة ريف دمشق. كما قتل ثمانية أشخاص في محافظة دير الزور، بينهم أربعة "مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة" إثر سقوط قذيفة على سيارة قرب الحديقة العامة بمدينة دير الزور. ولقي 10 أشخاص حتفهم في محافظة درعا، أحدهم مقاتل من "الكتائب الثائرة" المقاتلة في حمص. كما قتل أربعة أشخاص في محافظة حماة، أحدهم برصاص قوات النظام. وذكر البيان أن ستة أشخاص لقوا حتفهم في محافظة حلب بينهم ناشط ببلدة تل رفعت، ومواطنان من جراء القصف على بلدة أعزاز بريف حلب. كما لقي سبعة أشخاص حتفهم في محافظة إدلب، بينهم سيدة، إثر سقوط قذيفة على منزلها في سراقب بريف إدلب، ومواطن آخر في مدينة إدلب تم العثور على جثمانه مقتولاً، ومواطن متأثراً بجراح أصيب بها في تفجير بمدينة دمشق منذ 12 يوماً، وأربعة مواطنين إثر القصف بالأسلحة الثقيلة الذي تعرضت له بلدة خان شيخون، مساء أمس. كما قتل خمسة أشخاص في محافظة حمص، بينهم اثنان من جراء القصف الذي تتعرض له بلدة الرستن بريف حمص، ومواطن برصاص قناص على طريق حمص الشام، ومواطنان برصاص قوات النظام في أحياء كفر عايا وباب هود. وقال البيان: إن قوات الأمن السورية سلمت جثماني مواطنين كانا اختطفا قبل أيام على طريق طرطوس في محافظة دمشق، بعد أن سرقت سيارتهما وما معهما من متعلقات. وذكر المرصد أنه تم العثور على جثامين 15 مواطناً في حي دير بعلبة بمدينة حمص. وأشار إلى معلومات حول مقتل 15 مواطناً من قرية دوما بريف حماة إثر استهدافهم أمس الأحد من قرى موالية للنظام بعد مقتل 3 مسلحين موالين للنظام (الشبيحة). وقال البيان إن 13 على الأقل من القوات النظامية السورية قتلوا في اشتباكات بمحافظات حلب ودرعا.