شهد اليوم، الأربعاء، وفاة 4 معلمات، وإصابة أخريات في حادثين منفصلين، وذلك بعد أيام من اعتماد وزارة التربية والتعليم برنامجاً خاصاً؛ للحد من الحوادث التي تتعرض لها المعلمات بالمدارس النائية. وأوضح مغردون أن البرنامج الذي من المنتظر تطبيقه بدءاً من الفصل الدراسي الثاني – بمشيئة الله – وينص على تخفيض داوم المعلمات بالمدارس النائية إلى 3 أيام، لن يخفف من المعاناة والحوادث المتكررة، مطالبين بتعيين المعلمات قرب منازلهن. وقال حسن القحطاني: "قرار وزارة التربية والتعليم في تقليص دوام المعلمات في المناطق النائية بمثابة تحديد فترة الحوادث لمدة 3 أيام". وأضاف أبوشلاخ: "قرار تخفيض دوام معلمات القرى للحد من حوادث المعلمات يشبه كنس الغرفة، وإخفاء الأوساخ "تحت الفرشة"! الحل هو إصلاح شامل للطرق وقوانينها". وكتب ضاوي ابن منيس: "لا حول ولا قوة إلا بالله! الحل مع هذه الحوادث تحديد السرعة لسيارات نقل المعلمات، وتصريح للسائق". وأكد فيصل الراشد: أن سبب الحوادث يكمن في سرعة السائقين الزائدة، وعدم مبالاتهم، وغرد قائلاً: "حوادث المعلمات المشكلة في السواقين سرعتهم زايدة، وعدم المبالاة، وكفرات السيارة غير مجهزة". أما د. محمد المسعد فقال: "أليس من الرفق والرحمة والإحسان بالمرأة.. تعيينها في أقرب مكان.. اجعلوا التعيين آلياً".