لقي قرار تخفيض دوام معلمات القرى النائية إلى 3 أيام دراسية فقط، الذي أصدره وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل السبت (20 ديسمبر 2014) ترحيبًا كبيرًا لدى معلمات القرى النائية وعائلاتهن؛ نظرًا إلى جرأة القرار ومدى تأثيره في تقليص حوادث المعلمات، الذي جاء بعد عدة اجتماعات لمسؤولي الوزارة بتوجيه "الفيصل" عقب حادث المعلمات الأخير، لكن القرار دفع معلمي المناطق إلى المطالبة بالمثل؛ لكونهم يعيشون الظروف نفسها. وعلمت "عاجل" من مصادرها أن القرار من شأنه تخفيض حصص معلمات القرى من 24 إلى 15 حصة كحد أعلى، مع إلغاء الإشراف وحصص الانتظار وكذلك إلغاء فترة خمس الدقائق بين الحصص المعمول بها في داخل المدن، وكذلك نظام الفسحتين، أملاً في إنهاء المنهج في الحصة الدراسية دون أعباء إضافية، بجانب تخفيض اليوم الدراسي للمدارس التي يقل عدد طالباتها عن 60 طالبة. وأضافت المصادر أن إدارات التربية والتعليم ستبدأ غدًا الأحد في تحديد مدارس القرى التي يشملها النظام، ومدى إمكانية تأخير وقت بدء الدوام الدراسي حسب المسافة إلى المدرسة. والقرار الذي لقي ترحيبًا كبيرًا من المعلمات، دفع معلمي القرى النائية إلى المطالبة بأن يشملهم القرار؛ لكونهم معرضين للحوادث مثلهم مثل المعلمات، ولأن ثلاثة أيام دراسية كافية لإنهاء المنهج الدراسي في القرى النائية.