تواصل – وكالات: هاجم رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق، مايكل هايدن، تقرير الكونغرس حول وسائل التعذيب القسرية التي استخدمتها الCIA في التحقيق مع المشتبه بهم بقضايا إرهاب، خلال فترة ولاية الرئيس السابق جورج بوش. وقال "هايدن" في مقابلة مع مجلة بوليتيكو: "أعتقد أن الخلاصة التي وضحوها كانت هجومية في تحليلها". من جهته، قال الرئيس البولندي السابق، الكساندر كواسنيوسكي، إن بلاده قد وافقت على تقديم منشأة للحكومة الأمريكية داخل البلاد، حيث يمكن للاستخبارات الأمريكية الحصول على معلومات من مصادرها. ولفت "كواسنيوسكي" إلى أنه لم يكن على علم بما كان يجري داخل هذه المنشأة. ————————– أوباما: تدابير أمنية اتخذت على خلفية تقرير الشيوخ تواصل – وكالات: أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن تدابير أمنية اتخذت على خلفية تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي، بشأن أساليب تعذيب اتخذتها وكالة المخابرات الأمريكية في اعتقال واستجواب المشتبه بهم في الفترة التي تلت اعتداءات 11 من سبتمبر. وقال وفقاً للعربية نت: "مع الأسف كما يبين تقرير مجلس الشيوخ أننا شاركنا في بعض الأنشطة القاسية، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، هذا هو جزء من المحاسبة في بعض المشاكل المتعلقة في برنامج وكالة الاستخبارات المركزية، أعلم أن هناك مخاوف تتعلق بصدور هذا التقرير والأخطار المحتملة التي يمثلها، لقد اتخذنا التدابير الوقائية في سفاراتنا حول العالم، ليس هناك وقت مثالي لنشر تقرير مثل هذا النوع، من المهم بالنسبة لنا هو إدراك جزء مما يميزنا، وهو أنه عندما نفعل شيئاً خطأ نعترف به". ووضعت سفارات الولاياتالمتحدة – عبر العالم – في حالة تأهب؛ تحسباً لردود فعل من الجماعات المتطرفة؛ بعد صدور تقرير للكونغرس يظهر انتهاكات كبيرة وإساءة استخدام برنامج استجواب طبقه محققون ومقاولون عملوا في وكالة الاستخبارات الأمريكية؛ للحصول على معلومات من المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. فبعد خمس سنوات من التحقيق، وأربعين مليون دولار، وستة ملايين وثيقة سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزة ال"سي آي إي"، صدر أخيراً تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، بإشراف أعضاء ديمقراطيين؛ ليكون أضخم تقرير شامل ومعمق عن برنامج استجواب المتهمين بالإرهاب المثير للجدل بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.