اعترف «داعشي» أمام رئيس الجلسة القضائية بالمحكمة الجزائية المتخصصة، عن قيامه بقتل رجل الأمن بالقوات المسلحة الشهيد الجندي أول عبدالله ناصر مضحي الرشيدي، عمدنا بإطلاقه 30 طلقة من سلاحه «الرشاش» لتكفيره رجال الأمن، واستحلال دمائهم استجابة لدعوة تنظيم «داعش» الإرهابي باستهداف العسكريين. ووفقاً ل-"عكاظ" فقد اعترف الداعشي بتعاطيه ثلاث مواد مخدرة من (الحشيش – الأفيون – وحبوب الترامادول المحظورة). وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة سبق أن عقدت أولى جلسات محاكمة مجموعة إرهابية، مكونة من سبعة متهمين جميعهم سعوديون عدا متهم يحمل الجنسية اليمنية، متهمين من قبل النيابة العامة بتورطهم في جريمة قتل شهيد الواجب الجندي أول عبدالله ناصر مضحي الرشيدي، وهو يقود سيارته الخاصة على الطريق الدائري في مدينة تبوك، صباح يوم (الأحد) الموافق 1438/2/20ه-. وطالب المدعي العام بالنيابة العامة بالحكم على المدعى عليه الأول بحد الحرابة فإن درئ الحد عنه فيطلب الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وطالب في بقية المتهمين بالحكم عليهم بعقوبات تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لهم ورادعة لغيرهم. جاء ذلك خلال عقد المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض جلسة نظر دعوى لسبعة متهمين في مقتل الجندي الرشيدي بمدينة تبوك حيث عقدت الجلسة الأولى والتي عرض خلالها لائحة التهم والتي اشتملت على قيام المتهم الأول: بمتابعة رجل الأمن الجندي أول/عبدالله ناصر مضحي الرشيدي بعد مشاهدته له أثناء ذهابه لعمله بزيه العسكري ومن ثم إطلاق النار عليه ثلاثين طلقة من سلاحه الرشاش عمداً وعدواناً وإصابته بالإصابات الموصوفة في التقرير الطبي ونتج عنها وفاته وهو داخل سيارته استجابة لتوجيهات تنظيم "داعش" الإرهابي باستهداف العسكريين. والانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي ومتابعة قنواته الإعلامية ومبايعته لزعيمه المدعو/ أبو بكر البغدادي وتأييده في أعماله الإرهابية وتبني أفكار ذلك التنظيم الإرهابي وتكفير جميع العسكريين والعمل باللوازم ذلك باستحلال دمائهم وقتله لرجل الأمن المجني عليه في القضية وهروبه من دوريات الأمن وعدم الاستجابة عند استيقافه بعد الاشتباه في وضعه. واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وذلك بتكفيره ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين. وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام وحيازة واستعمال سلاح رشاش (كلاشنكوف) بقصد الإخلال بالأمن الداخلي وحيازة سلاح من نوع ساكتون نارية وآخر من نوع شوزن لذات القصد . وتعاطيه للمواد المخدرة( الحشيش المخدر – الافيون – حبوب الترامادول المحظورة). وارتكاب المتهم الثاني الجرائم الآتية :- تستره على تأييد شقيقه المتهم الأول لتنظيم "داعش" الإرهابي. الاشتراك في حيازة سلاح نوع رشاش (المستخدم من قبل المتهم الأول في جريمة قتل رجل الأمن/عبدالله الرشيدي ) وسلاح شوزن وسلاح ساكتون ناري (خرازه) بقصد الإخلال بالأمن الداخلي من خلال قيامه بنقل تلك الأسلحة وإخفائها بهدف تضليل الجهات الأمنية، وتستره على شقيقه المتهم الأول في حيازته لتلك الأسلحة اتفاقه مع أحد أشقائه على تضليل الجهات الأمنية بإدعائه أنه هو من هرب أثناء مطاردته من قبل رجال الأمن بدلاً من شقيقه المتهم الأول، وتستره عليه بعد علمه أنه مطلوب أمنياً. وتعاطي مادة الحشيش المخدر. تستره على تعاطي شقيقيه المتهم الأول والمتهم الثالث للحشيش المخدر. وارتكاب المتهم الثالث الجرائم الآتية :- تستره على تأييد شقيقه المتهم الأول لتنظيم "داعش" الإرهابي. ومحاولة تضليل الجهات الأمنية من خلال الاشتراك في إخفاء أثار جريمة جنائية (لبقايا الأظرف الفارغة وبقايا مادة الحشيش المخدر) الموجودة بسيارة المتهم الأول المستخدمة في جريمته الإرهابية (قتل رجل الأمن / عبدالله الرشيدي) وتسترهم عليه. تعاطيه الحشيش المخدر. وارتكاب المتهم الرابع ( يمني الجنسية ) عمله لحسابه الخاص وتستره على تعاطي المتهمين الأول والثاني والثالث مادة الحشيش المخدر. تستره على تأييد المتهم الأول لتنظيم "داعش الإرهابي". مساعدته المتهم الأول وذلك لتأمينه بشريحة هاتف محمول مجهولة المصدر (بدون اسم) بطلب من الأخير. وارتكاب المتهم الخامس الجرائم الآتية :- تضليل الجهات الأمنية من خلال الاشتراك في إخفاء آثار جريمة جنائية (بقايا الأظرف الفارغة وبقايا مادة الحشيش المخدر) عند تنظيف سيارة المتهم الأول المستخدمة في جريمته الإرهابية (قتل رجل الأمن/عبدالله الرشيدي) من خلال مراقبته موقع السيارة خشية حضور الجهات الأمنية وتستره عليه. تستره على تعاطي المتهم الأول لمادة الحشيش المخدر. وارتكاب المتهم السادس الجرائم الآتية :- محاولة تضليل الجهات الأمنية من خلال الاشتراك في إخفاء آثار جريمة جنائية بقايا الأظرف الفارغة وبقايا مادة الحشيش المخدر) الموجودة بسيارة المتهم الأول المستخدمة في جريمته الإرهابية (قتل رجل الأمن/عبدالله الرشيدي) وتستره عليه. تستره على تعاطي المتهم الأول لمادة الحشيش المخدر. الاشتراك في حيازة سلاح نوع رشاش (المستخدم من قبل المتهم الأول في جريمة قتل رجل الأمن/عبدالله الرشيدي ) وسلاح شوزن وسلاح ساكتون ناري (خرازه) بقصد الإخلال بالأمن العام من خلال قيامه بنقل تلك الأسلحة وإخفائها بهدف تضليل الجهات الأمنية، وتستره على المتهم الأول في حيازته لتلك الأسلحة.