أنهى د. خالد الهذلول، استشاري العناية المركزة لحديثي الولادة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، دراسته الطبية المتعلقة بتأثير عملية التلقيح المخبري والمعروفة (بتلقيح الأنابيب) على المواليد الخدج ذوي الأوزان المنخفضة. واشتملت الدراسة على المقارنة بين جميع المواليد الخدج الذين ولدوا بعد تلقيح الأنابيب والآخرين الذين ولدوا بعد الحمل الطبيعي خلال ال15 سنة الماضية، وتمت رعايتهم في العناية المركزة لحديثي الولادة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني. وأكد "الهذلول"، وفقاً ل"الرياض"، أن هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تم نشرها في إحدى المجلات الأميركية العلمية (American Journal of Perinatology) باعتبارها واحدة من أهم 10 دراسات على مستوى العالم في هذا المجال بتميزها في حساسية النتائج التي تهم الوالدين الذين لجؤوا للحمل بالتلقيح المخبري بسبب ما كانوا يعانون أصلاً من صعوبة الحمل الطبيعي وما يصاحب ذلك من آثار نفسية في العديد من الحالات. وأضاف "كانت الدراسات السابقة المهتمة في موضوع الحمل عن طريق التلقيح المخبري (الأنابيب)، مصدر قلق وشك للوالدين لارتفاع نسبة إصابة الجنين بتشوهات خلقية وبعض المضاعفات المرضية، إلا أن هذه الدراسة بتحليل جميع عوامل التلقيح المخبري وقد أوضحت نتائجها ان التلقيح المخبري ليس له آثار سلبية على المواليد الخدج وهي نتائج ذات أهمية طبية واجتماعية بالنسبة للأسر التي تعاني من العقم ولجميع المهنيين الصحيين العاملين في نفس المجال". واختتم د. الهذلول حديثه بوجود دراسة قائمة تتعلق بالمستوى الدراسي والتطورات العصبية لهؤلاء الأطفال الخدج المولودين عن طريق التلقيح المخبري، حيث تتسم هذه الدراسة بنتائج مبدئية مثيرة للاهتمام، والتي سوف يتم نشرها بعد استكمال تحاليلها الإحصائية بإذن الله.