تضم الأنفاق الخاصة بالتبريد والتكييف بالحرم المكي أنابيب لنقل المياه المبردة من المحطات للحرم، ويوجد في المسجد الحرام وحدات مناولة الهواء في القبو وسقف المسعى (مخفية). كما توجد وحدات مناولة الهواء مصنعة محلياً بتقنية أمريكية في مصنع يورك بجدة، وتمر المياه الباردة عبر الأنفاق بوحدات مناولة الهواء لإطلاق الهواء البارد في أرجاء الحرم. ويوجد في كل جهة داخل النفق أنابيب لتوصيل الماء المبرد للحرم وعودة المياه الحارة للمحطة لإعادة تبريدها. أما مصادر التبريد، فتتم من خلال محطتين: 1- الأولى في أجياد (500 متر من المسجد الحرام) 2- الثانية في الشامية (900 متر من المسجد الحرام) وتبلغ قدرة تبريد المحطتين 159 ألف طن تبريد، ويعادل تبريد المحطتين 15 ألف شقة متوسطة الحجم، وتحد تقنية السرعة المتغيرة في مبردات المحطتين من استهلاك الطاقة السنوي بمعدل 30%، كما تحد تقنية السرعة المتغيرة في مبردات المحطتين من الضوضاء. أما مكونات محطات تبريد الحرم المكي فهي: أولا: محطة أجياد 1- قوة تبريدها 39 ألف طن تبريد 2- تحتوي المحطة 3 أنواع من المبردات 3- 3 مبردات (تشيللرات) الطرد المركزي بقوة 9 آلاف حصان لكل مبرد 4- 4 مبردات (تشيللرات) بضاغط هواء حلزوني (سكرو) متغير السرعة 5- 56 مبردا (تشيللرا) بضاغط هواء ترددي 6- تعمل جميع المبردات باستخدام الرادياتور للطرد الحراري ثانيا: محطة تبريد الشامية 1- تعد ثاني أكبر محطة تبريد في العالم 2- قوة تبريدها 120 ألف طن تبريد 3- تحتوي على 24 مبردا (تشيللرا) الطرد المركزي 4- تعد المبردات (التشيللرات) الأكبر في العالم 5- هندسة وتصميم المبردات خصصت لتبريد الحرم المكي 6- تعمل المبردات باستخدام أبراج التبريد للطرد الحراري 7- يوجد بها 24 برج تبريد 8- يوجد بها برج واحد لكل مبرد (تشيللر) 9- قوة كل مبرد 5 آلاف حصان ويتم اتصال محطات التبريد بالحرم المكي عن طريق: 1- يوجد نفق تحت الأرض يصل المحطتين بالمسجد الحرام 2- قطر نفق محطة الشامية 12 قدماً (3,6 أمتار) 3- قطر نفق محطة أجياد 8 أقدام (2,4 متر) 4- عمق نفق محطة الشامية 10 أقدام (3 أمتار) 5- عمق نفق محطة أجياد 10 أقدام (3 أمتار) صيانة محطات تبريد الحرم المكي 1- يوجد فريق صيانة على مدار الساعة داخل الحرم المكي 2- يوجد 60 فنياً لصيانة محطة تبريد أجياد 3- يوجد 25 فنياً لصيانة محطة تبريد الشامية 4- اتساع نفق محطة الشامية لمركبة صيانة صغيرة للسلامة وإصلاح الأعطال 5- فحص وصيانة نفق محطة أجياد من قبل الفنيين سيراً على الأقدام.