كشفت الأرقام الإحصائية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة، الذي بدأ التشغيل التجريبي له قبل 3 أيام، أن تبريد المرحلة الأولى من المطار توازي تبريد 13500 شقة متوسطة الحجم، حيث تصل قدرة وحدات التبريد إلى 135 ألف طن تبريد، إضافة إلى تركيب 2736 كاميرا لمراقبة المطار. 135 ألف طن أوضحت الجهة المسؤولة عن تبريد مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، أن إجمالي قدرة تبريد المرحلة الأولى تصل إلى 135 ألف طن تبريد، وهو ما يوازي 13500 شقة متوسطة الحجم، إضافة إلى وجود 21 مبرد «تشيللر» (يورك) احتياطية بقدرة تبريد إجمالية تصل إلى 7 آلاف طن تبريد، وهي مخصصة لتبريد مراكز البيانات 1 و2، والمسجد، وبرج مراقبة حركة الملاحة الجوية، الذي يبلغ متوسط ارتفاعه 137 مترا. 1000 وحدة حول آلية عمل المبردات «تشيللرات»، أوضحت الجهة المسؤولة عن تبريد المطار، أن المبردات تقوم بتبريد المياه حتى درجات 5-6 مئوية، وضخها عبر أنابيب تحت الأرض في وحدات مناولة هواء متواجدة داخل المباني والمرافق، حيث تمر المياه الباردة في هذه الوحدات لتطلق الهواء البارد في كافة أرجاء المباني والمرافق، مبينة أنه تم تركيب ما يزيد عن 1000 وحدة سعودية الصنع صنعت بمصنع يورك بجدة لتبريد مبنى المطار الرئيسي. 6 مبردات للطائرات كما توجد 6 مبردات تعمل بالجلايكول، مخصصة لإمداد الطائرات بالهواء المبرد عند تواجدها في المواقف أثناء تعبئتها للوقود وتحميل المسافرين والأمتعة. 2736 كاميرا مراقبة من جهة أخرى كشفت الأرقام الإحصائية لأحدث مطارات المملكة، أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد شهد تركيب 2736 كاميرا مراقبة، وإنشاء غرفة تحكم مركزية على أحدث المواصفات والمقاييس، للإشراف ومتابعة 3163 بوابة تفتيش، و46 بوابة مرور المسافرين، و94 جسرا لصعود المسافرين إلى متن الطائرات. * تبريد وتكييف مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد: - 135 ألف طن قوة التبريد - وحدات التبريد توازي 13500 شقة متوسطة الحجم - 3 محطات تبريد تضم 54 مبردا «تشيللر» - 6 مبردات مخصصة لإمداد الطائرات بالهواء المبرد - 1000 وحدة مناولة هواء سعودية الصنع - 21 مبردا احتياطيا بقدرة 7 آلاف طن تبريد مخصصة للمرافق الحساسة.