شهدت منطقة الرياض حادثاً مأساوياً، أثار الشجونَ والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفي المواطن سليمان محمد القنيطير، مساء السبت، بعد الانتهاء من دفن والدته في حادثة أثارت حزناً وتأثراً عميقاً. وكان القنيطير برفقة عدد من أقاربه وأصدقائه، عصر يوم السبت في مقبرة النسيم في مدينة الرياض لدفن والدته منيرة حمود المسفر بعد الصلاة عليها في جامع الراجحي. وبعد انتهاء مراسم الدفن، سقط القنيطير في المقبرة ليتم إسعافه إلى أحد المستشفيات ويفارق الحياة ويدفن بعد ساعات من دفن والدته وبجوار قبرها. وأثارت وفاة الرجل متأثراً بوفاة والدته ودفنها، حزناً كبيراً لدى العائلة والأقارب والأصدقاء قبل أن تحظى باهتمام كبير وتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاق (#سليمان_محمد_القنيطر). وروى أقارب القنيطير وعدد ممن شاركوه دفن والدته قبل أن يقوموا بدفنه، جانباً من سيرته الشخصية وعمله في التعليم وانتهاءً بلحاقه بوالدته. وقال الدكتور حمزة الطيار إمام وخطيب جامع الراجحي بحي الجزيرة بالرياض، "سليمان القنيطير صلى معي صلاة العصر أمس السبت وصلينا على أمه رحمها الله تعالى وعند دفنها في المقبرة سقط رحمه الله ميتا فصليت عليه بعد العشاء من نفس اليوم، جمع الله بينهما في الجنة ورحم أموات المسلمين".